البحث التطبيقي

الغرض الأساسي الذي يقوم عليه البحث العلمي هي إيجاد حلولًا لمشاكل تُزعج المجتمع، بطريقة علمية قائمة على البحث والوصول للمعلومة الصحيحة لاستنباط النتائج الدقيقة، وهذا ما يحققه بالضبط البحث التطبيقي، فهو يَهدف لإيجاد حلولًا عملية لمشاكل حقيقية.

ونحن في موقع الفريد نهتم جيدًا عند اجراء البحث العلمي بتوفير كل أركانه، سواء أكان نظريًا أو تطبيقيًا، لذا مهما كان تخصصك، والبحث الذي تُريد اجراؤه ما عليك سوى أن تتحدث إلى فريق موقع الفريد وطلب أي خدمة بحاجة لها، وثقوا أنكم ستجدوننا على مدار 24 ساعة لتقديم أعلى جودة في أسرع الوقت.

وفي خلال السطور القليلة سنتعرف على خصائص البحث التطبيقي، وما هو الهدف من البحث التطبيقي، حتى تكونوا على دراية تامة بكل شيء خاص، بالإضافة لمعرفة ما هي أهدافه، وما هي أهمية الجانب التطبيقي في البحث العلمي.

البحث العلمي التطبيقي

ينقسم البحث العلمي إلى قسمين رئيسين هو البحث العلمي النظري، والبحث العلمي التطبيقي، لُقب بهذا الاسم لأنه يهدف للوصول للنتائج الدقيقة التي يمكن تحقيقها على أرض الواقع، ويعرف البحث التطبيقي أيضًا باسم الأبحاث التقنية التطويرية، بحوث الموائمة، البحوث العلمية الأولية.

يتم عن طريق القيام ببعض الخطوات المحسوبة والمنظمة، ويلعب دورًا هامًا في حل المشاكل المجتمعية، والتي تؤثر على جودة الحياة، مثل إيجاد حلول للمشاكل اليومية، علاج الأمراض، بالإضافة للتطوير على التقنيات المبتكرة، وبالطبع تختلف خصائص البحث التطبيقي عن النظري كليًا.

خصائص البحث العلمي التطبيقي

كما ذكرنا في البداية أن البحث التطبيقي قائم على الملاحظة لإيجاد أقرب الحلول الواقعية للمشاكل الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، وتلك هي خصائص البحث التطبيقي:-

• يتميز بأنه قائم على إيجاد الحلول والنتائج العملية التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
• يستخدم لحل مشكلة واحدة يتم التركيز عليها وفحص كل جوانبها لإيجاد أفضل حل لها.
• بحث وصفي يستخدم لحل المشاكل عن طريق فحص الأدلة التجريبية، بالإضافة لوصف النتائج.
• يوضح العلاقة بين المتغيرات عن طريق فحص خصائص المتغيرات المستقلة والتابعة.
• يعتمد على التجارب العملية وليس التجارب النظرية ويهدف على حلها بشكل فعال.

أنواع البحث العلمي التطبيقي

يتوفر ثلاثة أنواع من البحث العلمي التطبيقي والتي تتمثل في الآتي:-

أولًا: البحوث التقنية التطويرية

يستخدم من أجل تطوير المنتجات، والبحث على أمورًا جديدة تساعد في تلبية احتياجات الأشخاص، يعتمد فيه على جمع أكبر قدر من البيانات، يعتبر من التقنيات الرائعة التي تساعد على التطوير المستمر بنتائج وحلول فعالة للمشاكل الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية.

ثانيًا: البحوث العلمية الأولية

يُعتمد فيها على الحقائق المثبتة لتفسير الظواهر الطبيعية، ومعرفة سبب حدوثها، وهذا النوع يعتمد فيه على دراسة القوانين، وتقنين النظريات، واتباع المبادئ لفحص التقارير.

بحوث المواءمة

تعتمد هذه الطريقة على فحص عينة من التقنيات المختلفة لعدة دول، لإيجاد الاختلاف فيها، يستخدم لإيجاد الحلول الخاصة بكيفية التشغيل وعوامل الإنتاج، بالإضافة لحل جميع المشاكل الاقتصادية.

ما الفرق بين البحث العلمي التطبيقي والنظري؟

وضحنا من قبل أن البحث العلمي النظري قائم على حل العمليات الحسابية، وعلوم الرياضة والاحصاء، ويساعد في تفسير الظواهر، وبالأكثر النتائج الخاصة به لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وهنا يقع الاختلاف بينهما لأن الهدف من البحث التطبيقي هو إيجاد حلولًا سهل تحقيقها على أرض الواقع، لأن هذا هو الغرض من اجراؤه.

حتى الباحثين الذين يجرون بحثًا علميًا بالمناصفة بين البحث النظري والعلمي، ويصرون على أن يكون الجانب التطبيقي في البحث العلمي أساسيًا يضعونه لأنهم متأكدون مدى أهميته في علاج المشاكل الحقيقية بحلول فعالة، وهذا يعتبر الفرق الجوهري بين البحث العلمي التطبيقي والنظري.

ما هي الخطوات التي يجب إتباعها أثناء إجراء البحث العلمي التطبيقي؟

بعد فهم الهدف من البحث التطبيقي جيدًا، سيسهل على الباحث إجراؤه، لأنه يعي جيدًا ما يجب القيام به من خطوات للوصول للنتائج، والآن سنتعرف سويًا عليها في نقاط بسيطة:-

أولًا: يجب تعريف مشكلة البحث

هنا يجب عليك عزيزي الباحث انتقاء الكلمات البسيطة والمفهومة، وتوضيحها بكلمات سلسلة، يستطيع حتى المختصين على فهمها، لأنها تعتبر أهم خطوات يجب القيام بها بتركيز تام وبشكًل واضح.

ثانيًا: إجراء تصميم خاص بالبحث

الواجهة من الأمور المهمة والأساسية التي يجب القيام بها أيضًا بتمكن، يجب اختيار واجهة بسيطة غير مبالغ فيها، بشكل يتناسب مع البحث، يفضل الابتعاد عن الأشكال النمطية، واختيار شكلً مميزًا وأيضًا يُعطي قيمة للبحث العلمي.

ثالثًا: العنوان

عبور نصف طريق النجاح هو إيجاد عنوان للبحث العلمي التطبيقي مثالي يحتوي على مضمون الموضوع، وأيضًا مختصرًا لا يحتوي على كلمات صعبة غير مفهومة، بدون أخطاء إملائية أو لغوية، جذاب يُثير التساؤلات ولقراءة البحث للانتفاع بما ورد به أو للبحث عن الإجابة التي يطرحها القارئ على نفسه عند قراءة العنوان.

مقدمة البحث

تأتي أهميتها بعد العنوان، وتعتبر أيضًا العمود الفقري للبحث، والتي سيحدد ما إن كان سَيُكمل القارئ قراءة البحث والانتفاع به، أم سيقتصر الأمر عند قراءة المقدمة والاكتفاء بها، لذا يجب عدم الإفصاح عن كل ما سيتم ورده بالبحث، ولكن يتم سرد نبذة تعريفية مختصرة، كما لو كانت فرصة للباحث أن يُعبر فيها عما مر به بالبحث والتنقل بين الفصول والأجزاء والأهداف والنتائج بعبارات قصيرة، احرص على ألا تكون المقدمة طويلة ومملة وبعبارات ليست بحاجة لها، وبالطبع بدون أخطاء املائية أو لغوية.

تدوين أهداف البحث العلمي

لما تُجري البحث العلمي التطبيقي، وما هي الأهداف التي تنوي تحقيقها من اجراءك لهذا البحث، لحظة لا تُجيب علينا نحن الآن، ولكن تحدث في هذا القسم عن إجابات تلك الأسئلة، وبالطبع بدون أخطاء املائية او لغوية، واحرص على أن تكون رغبتك وأهدافك متناسقة مع موضوع البحث وبالطبع تخصص دراستك.

إجراء اختبار على عينة الدراسة

اختار عينة متساوية أو عشوائية حسب ما تتطلب دراستك، وتأكد أن البحث العلمي التطبيقي قائم على هذا الأمر، وقم بتدوين النتائج التي ستحصل عليها، ولكن في البداية تأكد أنه من الضروري أن تكون العينة مناسبة للبحث والدراسة.

اختيار أدوات البحث العلمي التطبيقي

احرص عزيزي على اختيار الأدوات المناسبة للبحث الخاص بك، وما إن كانت تقتصر على الاطلاع على الدراسات السابقة، الأبحاث العلمية المنشورة، المجلات العلمية، المراجع، وما إن كانت تحتاج لإجراء المقابلات الشخصية، وإجراء الإحصاءات والاستبيانات، وتدوين الملاحظات واعلم أن البحث العلمي التطبيقي تلك هي أدواته الأساسية.

تدوين نتائج البحث

هذا القسم هو جني ثمار تعبك ومجهوداتك، دون ما توصلت إليه من نتائج بعد البحث والفحص الجيد، ولكن اقرن كل ما توصلت له بالدلائل والبراهين حتى يكون البحث ذو قيمة وموثوقًا منه ويتم العمل بنتائجه وبالتالي يحقق أهدافه والغرض الأساسي من اجراؤه.

فحص السرقة الأدبية والعلمية يدوياً أو Plagiarism

التوصيات والمقترحات

ارفق فيها كل توصلت له وما تراه من وجهوة نظرك، وما هي التوصيات التي تراه مناسبة للدراسة، ويجب أن تكون أيضًا يمكن تطبيقها بالواقع، لأنه يمكن أن تكون فرصة عظيمة للباحثين لإجراء دراسة أخرى سواء تكميلية للدراسة الحالية او جديدة تمامًا.

الخاتمة

آخر جزء من البحث العلمي التطبيقي، عبر فيها بأسلوبك بطريقة مختصرة عما ورد في البحث، ووضح فيها مجهوداتك المبذولة، وما تعرض له من صعاب حتى تستطيع إيجاد تلك الحلول والنتائج، ولكن احرص أيضًا أن تكون موجزة وبكلمات بسيطة، ولا تزيد عن صفحة، كما يمكنك استخدام بعض الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية الشريفة.

شاهد وتعرف اكثر علي البحوث التطبيقية وأنواعها