البحث العلمي أحدث التدوينات | الثلاثاء - 05 / 04 / 2022 - 11:30 ص
لكتابة بحث علمي يجب أولًا تحديد الموضوع أو الإشكالية التي سيتم مناقشة جوانبها، وبمجرد الانتهاء من التخطيط للبحث، سيكون لديك عنوان واضح وأجزاء حاسمة يمكن على أساسها السير لإعداد البحث، ومن هنا تبدأ رحلة البحث عن الموارد التي على أساسها سيتم الحصول على المعلومات والبيانات الخاصة بموضوع البحث.
ومن هنا جاءت أهمية المصادر والمراجع في البحث العلمي لأنها كلما كانت ذات كفاءة عالية وموثوقية، كان البحث ذو قيمة وجودة عالية، لذا يجب القيام بخطوة البحث عن المصادر بذكاء، وبالطبع في السنوات الأخيرة أصبح أمر الحصول على المصادر سهلًا مع انتشار مواقع الإنترنت، ولأن المصادر والمراجع من الأدوات البحثية المهمة في البحث العلمي قررنا مناقشة أبرز المعلومات عنها في خلال السطور القليلة القادمة.
سنوضح تعريف المصادر، وما هي المراجع، وكيف يتم الحصول عليها حتى تساعد في بناء البحث العلمي، والأهم أننا في موقع الفريد سنوضح بطريقة تفصيلية ما هو الفرق بين المصادر والمراجع، لأننا نحرص دومًا على أن تكون على دراية بكل أدوات البحث العلمي.
ولكن لا تنسى عزيزي الباحث أن فريق موقع الفريد بانتظارك وعلى أتم استعداد لمساعدتك في أي وقت، اجعله مستشارك العلمي الأول لتلقي المعلومات، وأفضل مركز للخدمات البحث العلمي لإنجاز كل المهام العلمية بأعلى جودة، لذا لا تتردد في الاتصال بنا.
هل ترغب في مساعدة بالبحوث؟من أجل توضيح الفرق بين المصادر والمراجع، يجب في البداية تعريف كلًا من المصادر والمراجع، لأن بعض الباحثين قد يختلف عليهما الأمر ويعتقدون أنهما أمرًا واحدًا، لذا سنضع تعريفًا لهما، حتى يتم إيضاح كيفية تحقيق منها الاستفادة القصوى، وأيضًا طريقة الاقتباس منهما، لذا سنوضح أولًا تعريف المصادر
فهي قائمة الكتب أو المجلات العلمية أو المواقع الالكترونية العلمية، أو أي مصدر يمكن الحصول منه على معلومات تساعد في إنهاء البحث العلمي، والذي يستخدمها الباحث للحصول على المعلومة الصحيحة للاستشهاد بها في البحث، فهي تساعده في اكتساب نظرة ثاقبة توضح له ما يجب أن يسرده في البحث بناء على ورد في المصادر.
حتى نستطيع إيضاح الفرق بين المصادر والمراجع يجب أن نسرد أنواع المصادر حتى تستطيع معرفة الفرق بكل سهولة:-
المصادر المستشهد بها: التي تحتوي على أسماء الكتب التي ورد بها محتواها في نص البحث المُقدم.
المصادر المختارة: وهي التي يقوم فيها البحث باختيارها لأنه يرى من وجهة نظره أنها تحتوي على فائدة يمكن استغلالها في الدراسة البحثية التي يقوم بها.
المصادر المشروحة: وهي التي تساعد على توفير وصف صغير للعناصر التي تم الاطلاع عليها لضمان زيادة إظهار فائدتها.
ثانيًا: تعريف المراجع
المراجع أو نص مرجعي معناه الإشارة لشيء ما أو شخص أو نتائج تم الوصول له من دراسات سابقة، أو منهجية البحث، والتي يقوم الباحث فيها بتحديد العناصر التي تم ذكرها في البحث والإشارة إليها في البحث العلمي، فالبعض عرفها أنها ما ليس إلا طريقة يعبر فيها عن الامتنان الضمني تجاه المصادر التي تم جمع المعلومات والبيانات البحثية منها في الدراسة.
واستخدام المراجع يتم فقط عن طريق الذهاب المصادر الموثوق منها لأنها تساعد في تعزيز المصداقية وتدعم الحجج والأسباب الواردة في البحث العلمي، سواء أكانت أوراق بحثية، رسائل علمية، مجلات علمية، وموسوعات، مقالات، نصوص، مقالات، حتى الموارد العلمية من شبكة الانترنت مثل تصفح مواقع الويب، الاطلاع على المدونات العلمية، مشاهدة مقاطع الفيديو التي لها علاقة بالدراسة.
وبذلك تعمل المراجع على تزويد الباحث بالاقتباسات المباشرة، بالإضافة الجداول، والإحصاءات، والصور، وكل ما يساعده على إنهاء بحثه، والعمل على تضمينها في البحث، لأن استخدامها تَمد المعلومات الكافية حول المصادر المستخدمة.
من ضمن الأمور التي يجب معرفتها عن المراجع ما هي أهميتها ليعلم الباحث كيف يتقن إضافتها بالبحث العلمي، وترجع أهميتها أنها تعتبر فرصة للباحثين الآخرين للحصول على المعلومة والبيانات لبناء بحث جديد أو دراسة جديدة للتطوير عليها من جديد، لذا يجب أن تكون المراجع ذات مصداقية كبيرة.
المصادر والمراجع في البحث العلمي يعتبران أعمدة البحث العلمي الرئيسية، كلاهما يمد الباحث بالمعلومات والبيانات التي تساعدها في إنهاء البحث، ولكن يجب تمامًا أن يعي ما الفرق بينهما، ولكن يجب العلم أن كلًا من المصادر والمراجع يعتبران نفسها تقريبًا إلا بعض النقاط الجوهرية، وهذه النقاط قد توضح الفرق بين المصادر والمراجع:-
بعد أن وضحنا تعريف المصادر في الفقرات السابقة الآن سنوضح ما معنى الاقتباس من المصادر وأيضًا المراجع في البحث العلمي، والتي يجب أن تتم وفقًا لشروط وضوابط أيضًا، كما أنه يوجد طرق مختلفة للاقتباس في البحث العلمي، وهذه هي أساليب اقتباس المصادر والمراجع في البحث العلمي:-
الأسلوب الأول
يتم فيه نقل النص المقتبس كما هو بدون التعديل عليه، ولكن يتم وضعه بين أقواس حتى يعلم القارئ أن النص تم نقله بدون التعديل عليه، وأن الباحث يعي تمامًا أنه ليس صاحبه بل ضمنه في البحث العلمي للاستشهاد بالبيانات والمعلومات الواردة به.
الأسلوب الثاني
الأسلوب الثالث
يجب توثيق المراجع والمصادر في الأبحاث العلمية بطرق محددة، ويوجد طرق مختلفة يمكن من خلالها توثيقها ولكن نحن سنذكر لكم الأكثر شيوعًا والتي تتمثل في الآتي:-
الطريقة الأولى بالترتيب
الطريقة الثانية بالترتيب إذا كان المرجع دورية
الطريقة الثالثة بالترتيب إذا كان المصدر أو المرجع صحيفة
الطريقة الرابعة بالترتيب إذا كان المصدر أو المرجع بحث علمي سابق
الطريقة الخامسة إذا كان المصدر أو المرجع موقعًا الكترونيًا