المنهج التجريبي في البحث العلمي يحظى باهتمام بالغ من الطلاب والباحثين المهتمين بالدراسة والبحث في العلوم الطبيعية، الاجتماعية، وهو قائم على إجراء التجارب للوصول للحقائق الدقيقة، وتفسير الظواهر، يعتبر أحد أهم مناهج البحث التي يتبعها أثناء البحث، ومن خلالنا اليوم سنقدم لكم أمثلة على المنهج التجريبي في البحث العلمي، بالإضافة إلى شرحه في نقاط بسيطة، والأهم أننا سنتطرق للإيجابيات والسلبيات حتى تكون على دراية تامة بكل شيء عن المنهج التجريبي، حيث أننا بموقع الفريد نحرص دومًا على أن مساعدتكم بجانب خدماتنا التي نعرضها لكم بجودة عالية.
معنى المنهج التجريبي
أحد مناهج البحث العلمي يتبع فيه سياسة منهجية، يتم فيها الاعتماد على رصد لأحد المتغيرات، يستخدم المنهج التجريبي في البحث العلمي أداة المشاهدة والملاحظة التي تعتبر من أهم أدوات البحث العلمي، يدرس فيها الباحث كل الوقائع الخارجية، تفسيرها، التحكم فيها.
اختيار بعض الباحثين لاتباع المنهج التجريبي في البحث العلمي، يرجع لتوفر مزايا كثيرة جعلته هو الأفضل مثل:-
أهم ما يريده الباحث أن يحصل عليه هي النتائج الدقيقة، وهذه الميزة يوفرها المنهج التجريبي 100%، لأنه قائم على التجارب الحقيقية، وأيضًا فحصها والقدرة على استخراج النتائج الفعلية.
يتوفر نماذج كثيرة من المنهج التجريبي يمكن اختياره مثل المجموعة الدراسية الواحدة، عن طريق اختيار عينة واحدة للدراسة، نموذج المجموعات الدراسية المتكافئة والتي يتم فيها دراسة أكثر من عينة، للتأكد من النتائج، وأخيرًا نموذج تدوير المجموعات الدراسية، عن طريق خلق مجموعات والمقارنة والمفاضلة بينهما وبهذا سيوفر مرونة في البحث مثالية.
طريقة تطبيق المنهج التجريبي بسيطة حيث يمكن العثور على أي بيئة مناسبة للدراسة.
يوضح المشكلة بشكل موضوعي، وبهذا سيتم الابتعاد تمامًا عن فرض الانطباع الشخصي للوصول للنتائج الصحيحة 100% والدقيقة بالطبع.
عيوب المنهج التجريبي
على الرغم من سردنا للمزايا التي تجعل أغلب الباحثين يختارون المنهج التجريبي، إلا إنه أيضًا به بعض من العيوب والتي يجب قبل اتخاذ القرار باختياره معرفتها أيضًا والتي جاءت كالآتي:-
على أساس الأدوات والآليات في البحث العلمي، ستكون النتائج وبهذا ستكون النتائج محددة، وبهذا سيفقد البحث تميزه واختلافه.
لا يقبل تعميم نتائج البحث، لأنه يتم استخدام عينة واحدة في الغالب.
بعض الباحثين لا يستطيعون إجراء بعض التجارب، لدواعي أخلاقية وبهذا سيكون البحث أو الدراسة ضيفة في بعض المواطن.
لا يجد الباحث التعاون المثالي الذي يأمل في الحصول عليه.
أمثلة على المنهج التجريبي في البحث العلمي :
حتى نساعدكم في إتمام البحث بطريقة دقيقة ومدروسة بشكل متقن، سنقدم لكم أمثلة على المنهج التجريبي في البحث العلمي، يمكن أن تساعدكم بشكل كبير أثناء الدراسة او البحث الخاص بكم والتي تتمثل في الآتي:-
إجراء دراسة علمية باستخدام المنهج التجريبي على أحد المؤسسات لمعرفة مستوى الأداء الوظيفي للعاملين فيه، ويلعب هنا الموظف دور المتغير المستقل، على أن يكون أداءه هو المتغير التابع.
المثال الثاني لتطبيق المنهج التجريبي في البحث العلمي، عن طريق اختيار مجموعة من أطفال الروضة، وسيتم إجراء عدة تجارب لمعرفة ما هو مستوى أدائهم وقدراتهم الكتابية مثل معرفة شكل الحروف، قدرتهم على التمييز، وهنا أيضًا الأطفال سيلعبون دور المتغير المستقل، وأدائهم الكتابي هو المتغير التابع.
يمكن استخدام المنهج التجريبي لاجراء الدراسة العلمية على الطلاب في أحد المراحل التعليمية مثل المرحلة الابتدائية لمعرفة مستواهم الرياضي والأداء الحركي لهم، والأطفال سيكونون هم المتغير المستقل وأداؤه الحركي (المتغير التابع).
من بين الأمثلة أيضًا فحص مستوى الطلاب في مرحلة معينة واستهداف الدراسة على مستواهم في دراسة أحد اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية أو الفرنسية، وقياس قدرتهم على إتقانها، والطلاب هم المتغير المستقل والمهارات هنا هي المتغير التابع.
كما تطرقنا لأهم المزايا والأمثلة للمنهج التجريبي الآن سنذكر لكم أهم الطرق وأبرزها التي يجب إتباعها أثناء استخدام المنهج التجريبي:-
طريقة الاتفاق والتي يتم فيها إجراء المقارنة بين المتغيرات البحثية، حتى يصل الباحث للنتائج الدقيقة التي يرغب بها.
طريقة الاختلاف والتي تستخدم لإيجاد الفرق الوحيد بين ظاهرتين تتشابه في كل الصفات والخصائص.
طريقة التغيير النسبي: والتي تستخدم بالأكثر عند زيادة أو نقص في المعلول، وهي تتم بين ظاهرتين الثانية تتغير بناءً على تغير الظاهرة الأولى، وهذا الغرض من تلك الطريقة وهو إحداث تأثير مباشر على المعلول.
كيفية استخدام المنهج التجريبي في البحث العلمي
بعد أن ذكرنا لكم أمثلة على المنهج التجريبي في البحث العلمي، الآن نأتي لننتقل لجزء لا يقل أهمية عن النقاط السابقة، وهي كيف يمكن للباحث استخدام المنهج التجريبي في البحث العلمي حتى يحصل على نتائج دقيقة:-
يجب الإمساك بالمشكلة التي يتم تناوله بالدراسة بشكل مُحكم، ويعمل على إيضاحها جيدًا سواء أكان في العنوان، المقدمة، وتعريفها جيدًا.
صياغة الأهداف التي على أساسها سيُجري الباحث الدراسة ويجب أن يكون الباحث على قدر كافي من الوعي لسردها بطريقة مثالية.
اختيار عينة البحث مثالية متوافقة مستوفية لكل الشروط، ويجب الحرص على أن المنهج التجريبي قائم على اختيار عينة مثالية، لأنه كلما كانت جيدة كلما كانت النتائج دقيقة.
اختيار أدوات البحث المناسبة والتي تتماشى مع متطلبات المنهج التجريبي مثل أداة الملاحظة الفورية لتدوين النتائج.
صياغة الفروض البحثية (الأسئلة) الفرضيات هنا ستكون إما موجهة عن طريق توجيه الأسئلة، والتي تعتبر أهم عناصر المنهج التجريبي، أو غير موجهة لدراسة مدى التأثيرات في المتغيرات.
الاحصائيات تتم عن طريق حصر لجميع المعلومات والبيانات الخاصة بالمشكلة، وهنا يجب الحصول على معلومات صحيحة، وبيانات دقيقة حتى تكون النتائج أيضًا دقيقة.
نتائج البحث أو الدراسة هي التي تتمثل في تحقيق الاستفادة القصوى من النتائج وتعميمها.
في ماذا يستخدم المنهج التجريبي؟
يكمن استخدام المنهج التجريبي في البحث العلمي في العلوم الفيزيائية والعلوم الاجتماعية والتعليم وعلم النفس، حيث يستخدم للوصول إلى التنبؤات واستخلاص الاستنتاجات حول موضوع البحث.
ما هى خطوات المنهج العلمي التجريبي؟
1. تحديد مشكلة البحث.
2. تحديد مفردات البحث وأدواته.
3. تصميم منهج البحث.
4. جمع المعلومات وتحليلها.
5. صياغة النتائج.
ما هو المنهج التجريبي واستخداماته؟
المنهج التجريبي هو بحث يتم إجراؤه باستخدام منهج علمي، ويتم الاحتفاظ فيه بمجموعة من المتغيرات ثابتة بينما يتم قياس مجموعة متغيرات أخرى كموضوع للتجربة. وهو أحد اضلاع البحث الكمي. مثال على ذلك هو إجراء تجربة مختبرية يتم قياس نجاحها عندما يتم تأكيد أن التغيير في المتغير التابع يرجع فقط إلى التلاعب في المتغير المستقل.