البحث العلمي أحدث التدوينات | الأربعاء - 23 / 03 / 2022 - 11:30 ص
ينقسم البحث العلمي إلى عدة أقسام، كل قسم فيه يكشف جانب آخر من الحقائق ويخدم ويساعد قطاع آخر من الأشخاص، وعلى هذا فقد توفرت التخصصات التي يقوم بدراستها الباحثين، يعكفون لحل اللوغاريتمات في كل موضوع به.
وفي خلال السطور القادمة سنوضح تعريف البحث النظري، والذي يعتبر أحد أهم أقسام البحث العلمي، حيث تطور كثيرًا في الآونة الأخيرة، وأصبح ضمن أكثر الأقسام شيوعًا ودراسة من قبل الباحثين، بالإضافة إلى توضيح أهمية البحث النظري، وما إن كان يلعب دورًا هامًا في تطوير وتعزيز الحياة لجميع الأشخاص، ومهما كان تخصصك أو البحث الذي تريد إنهاؤه نود أن نُذكركم أن لدينا فريق متخصص في جميع المجالات في موقع الفريد قادر على توفير كل ما تحتاج إليه من خدمات تعليمية بجودة عالية على مدار 24 ساعة.
والآن دعونا نأخذكم في جولة علمية للتطرق حول البحث النظري، لمعرفة ما هو؟ أهميته؟ فوائده؟ كيفية كتابة بحث نظري مثالي ودقيق، هذا بالإضافة إلى تقديم مثال على البحث النظري، لمعرفة الفرق بينه وبين البحث التطبيقي، فتابعونا.
هل ترغب في مساعدة بالبحوث؟قبل أن نقدم لك تعريف البحث النظري، يجب معرفة أمرًا هامًا لأنه يعتبر أساس البحث العلمي، وهو أنه ينقسم إلى نوعان كلًا منهما قادر على حل المشكلات، وعند القيام بالبحث فيهم يمر الباحث فيهما بنفس الخطوات هما البحث النظري، والبحث التطبيقي، كلاهما يتسم ببعض السمات التي تفرق كلاهما عن الآخر.
لذا تعريف البحث النظري هو البحث القائم على النظريات، يستخدم بالأكثر لتعليل سبب حدوث الظاهرة، أو لإيجاد حلًا مباشر للمشكلة، بالإضافة لإيجاد الإجابات المناسبة على الأسئلة.
وبعد ذلك يتم الحصول على نتائج تُطبق كحلول للمشاكل بشكل مباشر، لذا حصلت الأبحاث النظرية على لقب (البحوث الحاسمة)، لأنها تقدم معلومات حاسمة ونتائج قادرة على حل المشكلة بشكل فوري ومباشر.
قد يسأل الباحثين عن مثال على البحث النظري، لمعرفة الفرق بينه وبين البحث التطبيقي، في حين أن الفرق واضح ويمكن ملاحظته عند التدقيق في النتائج، لأن البحوث النظرية قائمة في جمع المعلومات لتعليل سبب حدوث الظاهرة أو المشكلة القائم عليها البحث العلمي، ولكن في الحقيقية هذه النتائج لن تساعد في الحياة العملية أو التطبيقية، ولكن يكفي أن تُجيب على الأسئلة المطروحة فقط.
أما البحث التطبيقي نتائجه مصممة خصيصًا لحل المشاكل بطريقة عملية، و يشترط فيها الحصول على نتائج من السهل تطبيقها على أرض الواقع، وهذا الأمر لا يمكن تحقيقه عند إجراء البحث النظري، هذا بخلاف أن البحوث النظرية مهامها الرئيسية هي تزويد الباحثين بالمعلومات للظواهر المُحددة.
ترجع أهمية البحث النظري، لتنوع أقسامه التي تساعد في التوصل للحقائق والنتائج، حيث يأتي بثلاثة أقسام هي كالآتي:-
أولًا: البحوث الكمية
يتم فيها على الاعتماد على العمليات الحسابية، وعلوم الرياضيات، وعلم الإحصاء، النتائج التي يتم الحصول عليها يتم عرضها بالغالب على شكل رسوم بيانية، جداول، لتقييم الأدلة، فهي بحوث غير وصفية رقمية.
ثانيًا: البحوث النوعية
هي أيضًا بحوث غير وصفية رقمية، تستخدم للكشف عن الظواهر، ولمعرفة النتائج والحقائق للحالات التي تمت دراستها من قبل، من خلال استهداف بعض الكلمات لتحقيق الأهداف الرئيسية، وهي تساعد في سرعة اتخاذ القرار، والحصول على النتائج الدقيقة التي يتم عرضها في رسوم بيانية أو جداول.
ثالثًا: البحوث المختلطة
في هذه البحوث يُطبق فيها النوع الأول والثاني معًا أي سمات البحوث الكمية والنوعية، ويتم فيها استخدام كلًا من التجارب، المقابلات، البيانات لقياس المتغيرات، كلمات، صور، مجموعات غير رقمية للوصول للنتائج، ويعتبر من أفضل الأنواع التي تستخدم للحصول على التكامل، أو أفضل الحلول للمشكلة التي يتناولها البحث العلمي.
هذا بالإضافة لتوفر أنواع أخرى من البحث العلمي أيضًا تساعد في الوصول للمعلومات والنتائج الدقيقة حتى وإن كانت أقل شيوعًا من الأنواع الأخرى مثل:-
البحث الاستكشافي
خاص بالبحث عن الأدبيات، وقائم على إجراء المقابلات الجماعية، يساعد في استكشاف الظواهر الجديدة، يبحث فيها الباحث دراستها وفهمها، يتميز بأنه واسع التركيز، ولكن نادرًا ما يتم الحصول منه على نتائج محددة، لذا فهو أيضًا يستخدم في دراسة القضايا البحثية المحددة، والهدف منه هو تحديد القضايا الرئيسية والمتغيرة.
تأتي البحوث النظرية بمجموعة من المزايا، دفعت الباحثين في جعل أبحاثهم مناصفة بين البحث النظري والتطبيقي، وبذلك يكونوا قد جمعوا بين مزاياهم، وتلك هي أحد أهم المزايا للبحث النظري:-
تتلخص أهمية البحث النظري في المنهجية المتبعة في اجراؤه، لأنها ستساعد في الوصول للنتائج الدقيقة، والآن سنتعرف على خطة البحوث النظرية أو خطة العمل التي يسلكها الباحث عند إجراء البحث العلمي، شرط أن تكون لديها قابلية التكرار للخطأ غير متوفرة في منهجية البحوث النظرية، فهو لا يتطلب إجراء التجارب مثل التي يتم اجراؤها في الأبحاث الكيميائية، وتلك أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند كتابة البحوث النظرية.
البحثالنظري يتم إجراؤه للحصول على معلومات جديدة، أما البحث التطبيقي يتم من خلاله إيجاد حلول للمشكلة موضوع الدراسة. كما يسعى البحث العلمي النظري إلى تطوير المفاهيم البحثية ، بينما يهدف البحث العلمي التطبيقي إلى تحديد المشكلات وإيجاد حلول لها .
البحث الأساسي يعرف أيضا بإسم البحث النظري، والذي يركز على تطوير المعرفة العلمية من أجل الفهم الكامل لموضوع أو ظاهرة طبيعية معينة ، في المقام الأول في العلوم الطبيعية. باختصار ، عندما يتم اكتساب المعرفة من أجل المعرفة ، يطلق عليها البحث الأساسي.