البحث العلمي | الأحد - 20 / 03 / 2022 - 11:30 ص
قد يكون البحث العلمي خطوة مهمة يجب على الطالب أو الباحث اجتيازها، أو حتى للارتفاع في المستوى الوظيفي، ولكنه بالحقيقة قد يكون حلًا لمشكلة تهم الجميع، ومن أجل تقديم المساعدة كما يجب أن تكون، وتقديم بحث دقيق ومتقن يجب ترتيب كل العناصر الأساسية للبحث العلمي، والفرضيات، وكل شيء لإثبات دقة النظريات التي تم إدراجها بالبحث، وإذا كنت ترغب في كتابة بحث علمي مثالي ومتكامل، يجب أن تعرف ما هي حدود البحث؟ حيث تعتبر جزءً هامًا بالبحث، ولا يمكن إجراء دراسة متكاملة إلا بعد معرفة حدود البحث العلمي، وكيفية وضع حدود البحث العلمي بشكل صحيح، ومتى تكون ضرورية، ومن خلال موقع الفريد اليوم سنتطرق بشكل أوضح لمعرفة ما هي حدود البحث؟
هل ترغب في مساعدة بالبحوث؟موضوعنا الأساسي هو تعريفك ما هي حدوث البحث؟ ولكن دعونا نلقي نظرة لمعرفة ما هو البحث العلمي، وما هي أهميته، لأنه إذا اتقن الباحث هذه الأمور، أخذ على عاتقه مهمة إنهاء البحث العلمي لتحقيق الإفادة، وليس فقط للحصول على الدرجة العلمية.
البحث العلمي هو طريقة للتوصل للحقيقة، وإثبات صحة أو نفي النظريات والفرضيات المطروحة على الساحة، ولا يمكن الأخذ بالنتائج الواردة بالأبحاث العلمية والدراسات ألا إذا كانت مقترنة بالوثائق والأدلة، وفي الآونة الأخيرة أصبح البحث العلمي متطورًا حيث أصبح متزنًا أكثر، متقن أكثر، متوفر به كل الأركان بما يتماشى مع التطور الزمني، كما أن هذه الأمور ساعدت كثيرًا في تسهيل إنجاز البحث العلمي.
كما تطرقنا بالسابق أن البحث العلمي ليس وسيلة فقط لتخطي عام جامعي، أو مناقشة رسالة علمية، ولكن البحث العلمي له أهمية كبيرة وهذا ما تم إثباته على مر التاريخ:-
بعد أن تعرفنا على ما هو البحث العلمين وما هي أهميته، الآن سنتعرف على تعريف حدود البحث العلمي والتي عرفها العلماء والباحثين أنها الحدود الإجبارية التي يقف عندها الباحث، وتجعله في بعض الأوقات لا يستطيع تجاوزها.
لأنه في بعض الأوقات تكون تلك الحدود اختيارية يمكن اجتيازها بكل سهولة، حتى أنه قد لا يضطر لأن يخصص لها الباحث مكانًا بها، هذا بالإضافة لوجود الحدود الإجبارية أو ما يسمى بالحدود الموضوعية بالبحث، والتي قد تتسبب في خروج الباحث عن مجال الدراسة.
وقد يضع الباحث حدود البحث الاختيارية التي يضعها هو لنفسه حتى يتقيد بها ولا يخرج عنها، ومهما كانت حدود البحث اجبارية أو اختيارية يجب معرفة ما هي أهميتها وأقسامها.
سيكون البحث بالشكل اللائق والمتكامل من كل شيء، إذا أتقن الباحث كل الأدوات وأطراف البحث، وبالطبع أهم نقطة هي طريقة جمع المعلومات والحدود البحثية التي تتناسب مع جميع الجوانب والمجالات والتي تساهم بشكل كبير على عرض المشكلة، ويجب أن يعلم الباحث أنه يتوفر أربعة حدود هي كالآتي:-
أيً كانت حدود البحث العلمي إجبارية، واختيارية ستنعكس على البحث بأهمية كبيرة، والتي تتمثل في الآتي:-
يجب معرفة ما هي العوامل التي توضح مدى أهمية إضافة حدود البحث، حيث يجدها البعض لا أهمية لها، وأنه يمكن تداركها، فيبدأ في السؤال هل من الضروري توضيح حدود البحث، وللإجابة على هذا السؤال سنذكر الآن العوامل على أساسها يتم توضيح حدود البحث والتي تتمثل في الآتي:-
من الأسئلة الأكثر شيوعًا التي يسألها أكثر الباحثين هي معرفة الفرق بين حدود البحث ومحدداته والتي توضح الصورة بالأكثر للباحث، لأن كل معلومة يتقنها الباحث، ستنعكس بصورة إيجابية على البحث ليكون دقيق، وهذا الفرق الذي وضحه العلماء والباحثين بين الحدود البحثية ومحدداتها:-
كما ذكرنا الفرق بينهما الآن سنذكر لكم أنواعها لأنها ستعزز معرفة الفرق، وبالطبع سيعلم الباحث كيفية كتابة حدود البحث العلمي، وكيف يتم صياغة الحدود البحثية لأنه يجب أن تتم وفقًا لبعض الخطوات، والآن سنتعرف على أنواع محددات الدراسة والتي تتمثل في الآتي:-
النوع الأول
يتعلق بكل المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالدراسة، والتي توضح كل المعاني التربوية، فهي عبارة عن مجموعة من المعلومات يمكن إدخالها بالبحث، والتي ستؤثر بشكل واضح على نتائج الدراسة، وبهذا يمنع من تعميم الدراسة، وفي هذا النوع أيضًا يمنع من امتداد الموضوع لتخصص أو لموضوع آخر.
النوع الثاني
هذا النوع من المحددات خاص بالأدوات المستخدمة في الدراسة والتي ستساعد على توضيح الإجراءات التي تم اتباعها سواء أكانت استبيانات، اختبارات، عينات، جميع بيانات والعمل على تحليلها، وكل تلك الأدوات التي تؤكد على مدى مصداقية النتائج
حدود البحث العلمي؛ هي حدود يقف عندها الباحث العلمي أثناء قيامه بالبحث العلمي، أو الحواجز التي تعترضه أثناء كتابته للبحث العلمي. وهو أمر إجباريا وإلزاميا على كل باحث، فلا يستطيع أي باحث تجاوز حدود البحث العلمي موضوع الدراسة.
محددات البحث العلمي يركز علي نقطة محددة للوصول إلى نتائج ذات قيمة، ولتعميم النتائج أو عدم تعميمها يجب تحديد محددات الدراسة. محددات البحث هي الحدود التي يلتزم الباحث بها في البحث الذي يجريه إجبارياً أو اختياريا.
تحدد الفترة الزمنية من قبل الباحث طبقاً للفترة الزمنية التي سيغطيها البحث، علي سبيل المثال دراسة محو الأمية في المجتمع اليمني منذ 1990م إلى سنة 2009م.