أحدث التدوينات شروط الماجستير | السبت - 30 / 07 / 2022 - 12:38 م
تعد درجة الدكتوراه هي الأعلى والأرقى في سلم الدرجات العملية التي يصل إليها الباحث، حيث انه يخطوها وهو يعلم أنه يتبوأ منبر أسمي معاني العلم، وخصوصاً ان كانت من كلية مرموقة كـ جامعة أم القري، فإن كنت يا صديقي القاريء تريد معرفة ماهية رسائل دكتوراه جامعة ام القرى، فإننا نهنئك يا عزيزي علي حسن اختيارك موقعنا.
إلماعة بسيطة عن جامعة ام القرى
ما رأيك يا عزيزي بالتعرف على بعض المعلومات عن جامعة ام القري؟ وخصوصاً ان كنت تريد معرفة مزيد من التفاصيل عن كيفية إعداد الرسائل العلمية فيها، فـ تاريخها العريق يتمثل في الآتي :-
- تعتبر جامعة أم القرى من أرقى الجامعات الإسلامية التي تقع في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، فقد تأسست في عام 1949م، حيث كان اسمها الأول كلية الشريعة أي ما يعرف بـ القانون الإسلامي.
- بموجب مرسوم صدر عام 1981م تم انضمامها إلى الكليات الجديدة، وبذلك تم تغير اسمها الى جامعة ( ام القرى ).
الأهمية الكامنة في رسائل الدكتوراة
- لا يمكن إغفال مدى اهمية إعداد رسائل الدكتوراة العلمية التي تساعد الباحث العلمي علي استكمال مشواره الأكاديمي و المهني في الحياة، حيث تكون خطاه ثابتة على أرض صلبة أساسها العلم والعمل الصحيح.
- وصول الباحث إلى درجة أكاديمية عالية جراء مناقشته لرسائل دكتوراة، وذلك لانه يترقى في السلك الوظيفي لأعلي درجة.
- ابتكاره ما يعرف بالوثيقة العلمية التي تكون مسجلة بأسمه، فضلاُ يا حضرات القراء عن قيامه بتوزيع نسخة منها في جميع المكتبات العلمية في كل الجامعات.
كيفية إعداد الرسائل العلمية بجامعة أم القرى
تعتبر رسائل الدكتوراه هي الثمار الطيبة التي يحصل عليها الفرد، لكن يا ترى كيف يقوم الباحث بعملها؟ فمن أين تأتيه الفكرة المراد مناقشتها؟ وكيف يتم الموافقة علي الموضوع؟.
لعل هذه هي أبرز الاسئلة التي تدور وتجول في عقولكم الان يا أعزائي ولا سيما إن كنتم مقبلين على إعداد رسالة علمية من جامعة أم القرى العريقة، ولهذا فـ دورنا هو احاطتاتكم علماً بجوانب هذه الحكاية من الاساس، حيث أنها تتمثل في التالي ذكره:-
اقتناء موضوع رسالة الدكتوراة
هناك عدد من الشروط المتفق عليها عند اختيار ما سيتم مناقشته كموضوع للرسائل العلمية للحصول على درجة الدكتوراة، فهي كالأتي:-
- علي الباحث أن يفكر طويلاً في الموضوع، كأن يقوم مثلاُ بعمل مقياس لتحديد جوانبه من ومقوماته وأهدافه وخلافه، لكي يتحقق من توافر جميع عناصره المتكافئة مع مراعاة أن لا تتعدى امكانياته البحثية والعقلية.
- يجب عليه ايضاً أن يكثف من بحثه ليجد الكثير من الدراسات السابقة التي تعزز من قوة موضوعه، بالإضافة الى الاستنتاجات العلمية الخاصة بالرسالة العلمية.
- لابد على الباحث أن يحدد في قراره نفسه ان كان الموضوع الذي اختاره سوف يفيد غيره ويضيف للعلم ام انه مجرد تحصيل حاصل.
- عنوان الرسالة العلمية
عند اختيار عنوان البحث، يجب أن نراعي التالي:-
- أن تتميز خطة البحث العلمي بأنها كاملة على أكمل وجه ممكن، لكي نحقق منها الاستفادة القصوى.
- توافق موضع البحث مع العنوان، بالإضافة إلى تلائمها والتحامها مع تشريعات وضوابط المنهج العلمي.
- وصول الباحث إلى نتائج جديدة لم يسبق لغيره بمعرفتها، فلابد أن تكون استنباطه هذه قوية.
- لابد من أن ينتج من أي بحث علمي مجموعة من التوصيات التي يجب الأخذ بها على الفور.
مقاييس الرسائل العلمية بجامعة أم القرى
لا يتم يا عزيزي الموافقة هكذا على أي موضوع لمناقشته كرسالة دكتوراه علمية، فالأمر لا يتم عبثاُ، بل هو يحدث بناءً على عدد من المعايير المتفق عليها، وهي كالتالي:-
- تجنب الموضوعات المكررة المملة التي ناقشتها اللجان العملية مرارً و تكررارً، لذا نستنتج من ذلك ماذا يا صديقي؟ هو ان تكون الفكرة حديثة وليدة التفكير والاطلاع المستمر سواء على الكثير من الكتب أو عبر تصفح شبكة الانترنت.
- تعتبر موضوعات رسائل الدكتوراه من أكثر ما يجب أن تبعد عنه الشبهات والغموض، وذلك ومن أهم ما ينبه إليه الباحث من قبل المشرف على رسالته العلمية، لأن عدم الوضوح يؤدي الى نتائج غير سليمة.
- جميعناً نعلم مدى أهمية المراجع العملية لأي موضوع، فهو ليس مجرد مجلد يحتضن وجهة نظر الباحث فقط، بل يجب أن يرفق بعدد من دراسات المختصين المخضرمين فيه لكي يتم الرجوع إلى ما توصل إليه والاطلاع عليه في أي وقت.
- في حال ان قرر شخص ما بعمل رسائل مساجتير و دكتوراه، عليه ان يعلم أن الأمر ليس بالسهل، فلا يذهب مثلاً إلي احدي المكاتب او الدور العلمية ليقوموا بعملها له، بل هو من يجب ان يفعل ذلك بعد تفكير وبحث طويل.
- عند أخذ اقتباسات من الدراسات السابقة، لابد من عدم نسخها كما هي، بل يجب قرائتها ثم كتابه ما تم فهمه منها، فضلاً عن توثيق اسم الباحث وعنوان دراسته وما إلي ذلك
مراحل إعداد الرسائل العلمية لنيل الماجستير
- اولاً: اقتراح موضوع الرسالة، وقد سبق و تحدثنا باستفاضة في هذه الامر في السطور السابقة، الا اننا يجب ان ننوه ايضا الى انه لابد ان يكون في مجال اختصاص الباحث.
- ثانياً: وضع عنوان الرسالة، فهو بمثابة ما يدل على المضمون، ويجب أن يكون بالمختصر المفيد، فلا يزيد عن 60 حرفاً.
- ثالثاً: جمع المعلومات ( المادة العلمية ) والتي تبدأ منذ البداية، حيث يقوم الباحث بالتمحيص في عدد من المواضيع ذات العلاقة المتينة بما يريد معرفته، وذلك من مصادر معروفة وموثوقة.
- رابعاً: بعد أن ينتهي الباحث من جمع البيانات اللازمة، فإنه يقوم بتصفيه ذهنه بالكامل لكي يشرع في كتابه ما يسمى بـ ( المقدمة التمهيدية ) لموضوع رسالة الماجستير أو الدكتوراة، حيث أنها لابد أن تبدأ بجملة افتتاحية مبروزة.
- خامساً: علي القائم بالرسالة العلمية معرفة الفرق بين التساؤلات والفروض، لكي يعرف أي منها سوف يستخدم، فـ التساؤل يتميز بأنه ذو لون اجتماعين بينما يتسم الفرض بأنه لا يكون عشوائي بل هو نتاج تفكير عميق.
- سادساً: وصولاً الى الجزء المهم في الرسالة الا وهو تدوين فصولها وأبوابها جميعاً، فلابد أن تكون منظمة للغاية ومفصلة تفصيل كاملاً دون أي حشو وتكرار، وذلك ما يعرف بالفهرس التعريفي.
[sc_fs_multi_faq headline-0=”h2″ question-0=”هل يمكن إجراء رسائل دكتوراه في جامعة أم القري؟” answer-0=”نعم، يمكن إجراء رسائل دكتوراه في جامعة أم القرى.” image-0=”” headline-1=”h2″ question-1=”كيف يتم اختيار موضوع الرسائل العملية للحصول على درجة الدكتوراة؟” answer-1=”يتم اختيار موضوع الرسائل العملية للحصول على درجة الدكتوراة عن طريق البحث الدقيق لجميع الموضوعات السابقة لضمان عدم تكراره.” image-1=”” headline-2=”h2″ question-2=”ما هي أهمية الحصول على درجة الدكتوراة؟” answer-2=”تكمن أهمية الحصول على درجة الدكتوراة في الحصول علي ترقيه في السلك الوظيفي، فضلاً عن ابتكار الباحث لموضوع جديد.” image-2=”” headline-3=”h2″ question-3=”ما هي آخر مراحل رسائل الماجستير و الدكتوراة؟” answer-3=”تعد مرحلة تدوين الفصول والأبواب هي آخر مراحل رسائل الماجستير والدكتوراه. ” image-3=”” count=”4″ html=”true” css_class=””]