البحث العلمي أحدث التدوينات | الثلاثاء - 29 / 03 / 2022 - 3:30 م
يمر البحث العلمي بعدة خطوات كثيرة، كل خطوة متصلة بالتي تليها، أي خلل أو عدم تحري الدقة عند القيام بها، سيؤثر بالسلب على دقة النتائج، ولكن بعض أركان البحث العلمي تؤثر بشكل مباشر على النتائج مثل العينة التي يتم عليها اجراء الدراسات والإحصائيات للحصول على النتائج التي على أساسها سيتم ابتكار الحلول عوضًّا عن ضياع الوقت والمجهود في الحصر، والذي سيؤدي للنهاية للحصول على نتائج غير دقيقة.
لذا من أهم الأدوات والأساليب التي يجب على الباحث إتقانها، هي طرق اختيار العينة في البحث العلمي، لأنه كلما كانت العينة مستوفية الشروط والمعايير والضوابط المنصوص عليها، كلما كانت النتائج دقيقة، لذا نحن فريق موقع الفريد سنوفر لكم كل ما تحتاجونه لمعرفة ما هي العينات وطرق اختيارها.
لأننا لا يتوقف الأمر لدينا عند تقديم الخدمات التي قد تكونوا بحاجة لها، والتي نحن نؤديها بأفضل جودة مع حزمة رائعة من المزايا، بل أيضًا نحن نضع لكم المعلومة بين أيديكم بدلًا من البحث عنها، والآن اربطوا الأحزمة وهيا بنا لنتعرف على طرق اختيار العينة في الأبحاث العلمية بجميع أنواعها.
هل ترغب في مساعدة بالبحوث؟قبل أن نتعرف على العينات وطرق اختيارها، سنتطرق الآن لتعريف العينة، فهي عبارة عن مجموعة من الأفراد يتم اختيارهم أو الأجسام الصغيرة أو أي شيئًا آخر شرط أن يتوفر بهم الشروط والمعايير، مثل حمل نفس المواصفات، الصفات، المزايا، العيوب، العمر، الجنس، المؤهل الدراسي.
يتم الاعتكاف على دراسة هذه المجموعات بهدف الإجابة على الأسئلة التي ستخدم الدراسة بكل تأكيد، ولكن من أجل تحقيق الهدف من استخدام العينة كأحد الأدوات والأساليب البحثية، يجب معرفة طرق اختيار العينة في البحث العلمي، لأنها ستساعد في تحقيق الأهداف والحصول على النتائج الدقيقة من أول مرة.
يسبق طرق اختيار العينة، الخطوات التي على أساسها سيتم اختيار العينة والتي تتمثل في الالتزام بها وهي تتمثل فيما يلي:-
الخطوة الأولى: تحديد الهدف
إذا كان الباحث متأكدًا من الهدف الذي يريد الوصول له، والذي كان دافع له لإجراء ذلك البحث، يستطيع بكل سهولة اختيار العينة، لذا يجب الهدف كخطوة أولى، ويجب العلم ضرورة تحديد الأهداف الرئيسية ثم الثانوية والتي على أساسها سيتم نجاح البحث فيما بعد.
الخطوة الثانية: تحديد الخصائص التي لها علاقة بالبحث
يجب توفير قائمة لما له علاقة بالدراسة أو بالإشكالية، لأنه ستساهم في دقة اختيار العينة، لذا على الباحث أن يقوم بكتابة الخصائص التي لها علاقة بالدراسة مثل الجنس للعينة، العمر، الحالة الاجتماعية، العمل، محل العمل، ما يؤثر على العينة من عوامل بيئية قد تؤثر على النتيجة.
الخطوة الثالثة: تحديد حجم العينة
كل بحث علمي له حجم مناسب للعينة الخاصة به، لأنه كلما كانت عينة البحث كبيرة كانت سبب في صعوبة حصر المتغيرات، لذا يفضل أن تكون العينة صغيرة حتى يسهل على الباحث إجراء الدراسة عليها.
الآن سنتعرف على طرق اختيار العينة في البحث العلمي، والتي تنقسم إلى عدة أنواع، مع العلم قد يختلف نوع عينة البحث بالطبع مع اختلاف نوع البحث العلمي، حيث يتوفر نوعين رئيسيين هما الأول عينة احتمالية، والثاني عينة اللا احتمالية.
مع العلم أن كل نوعًا منهما أيضًا يحمل طرق أخرى مختلفة مثل العينة الاحتمالية تشتمل على الآتي
يتم فيه الاعتماد على الطريقة العشوائية، يختار فيها الباحث أي مجتمع بدون ترتيب، بدون تكافؤ، وبدون أي معايير، الشرط الوحيد الذي يجب استيفاؤه هو العدد المطلوب للعينة.
في تلك الطريقة يقوم فيها الباحث بتقسيم عدد أفراد العينة إلى طبقات مُحددة طبقًا خصائص كلًا منهما، وبهذا سيتم تحديد كل طبقة أيضًا بصورة عشوائية.
تتناسب تلك الطريقة مع المجتمعات الكبيرة، والتي تساعد في تقسيم المجتمع لمراحل متعددة، أو فئات مُعينة، ثم يقوم فيها الباحث باختيار عينة الدراسة أيضًا بشكل عشوائي من كل فئة.
يقوم فيها الباحث باختيار أفراد العينة عن طريق وضعها في جداول عشوائية، ولكن بشكل منتظم عن طريق وضع مسافة مُحددة بين كل وحدات العينة.
لا يمكن تعميم النتائج، ويتم فيه فقط على مهارة الباحث، وقدرته في اختيار العينة، ثم العمل عليها حتى يتم تشكيله، وفي حالة الرغبة بتعميم النتائج يشترط أن يكون أساس البحث العلمي موضوعي.
من ضمن طرق اختيار العينة، تلك الطريقة التي يتم فيها الاعتماد على اختيار العينة في البحث العلمي على عدة طبقات ومستويات، مع ضرورة استيفاء كل الشروط الواجب توافرها، وأكثر ما يميز هذه الطريقة أن للباحث الحرية في اختيار الأفراد لإجراء الدراسة، وتستخدم بالأكثر عند الرغبة في معرفة الإجابة حول سؤال ما محدد أو موضوع مُعين.
هذه الطريقة شرحت نفسها دون أن نجهد أنفسنا في توضيحها، حيث تتسم تلك الطريقة بأن الباحث يحصل على أفراد العينة بالصدفة، بدون أن يبحث عنها، ولكن يجب العلم أن تلك الطريقة لن تساعد في الحصول على النتائج الدقيقة، ولا حتى على الفحص الدقيق.
في تلك الطريقة يعتمد فيها الباحث على الفرضية، ولكن لا يمكن الاعتماد عليها بشكل أساسي، فقط في الحالات التي يصعب عليه الوصول للتحديد الدقيق للدراسة.
قد تعتبر أكثر الطرق التي توفر النتائج الدقيقة، لأن الباحث يقوم باختيار المجموعة التي يريد إجراء الاختبار عليها، ثم استخراج النتائج منها.
لا تتم طرق اختيار العينة بطريقة عشوائية أو فوضوية بل طبقًا لقواعد وضوابط وعلى معايير مُحددة، حتى يتم ضمان أن دقة النتائج التي سيتم الوصول لها، وتلك هي الأمور التي تؤخذ في الاعتبار عند النظر في العينات وطرق اختيارها:-
يمكن اختصار الأسباب في عدة كلمات بسيطة، وهي أنها أقوى أداة توفر للباحث الكثير من الأمور سوءا أكان وقت أو مجهود أو إمكانيات.
لأنه بكل بساطة لن يستطيع حصر مجتمع كبير، أو عدد كبير من الأشخاص بشكل مبالغ فيه، الآن يمكن اختيار العينة بالطريقة التي يراها منطقية ومناسبة للبحث، وعلى أساسها يقوم بالدراسة، والتي ستؤهله للحصول على النتائج الدقيقة بكل تأكيد.
عينة البحث العلمي هي مجموعة محدودة من الأفراد يختارهم الباحث من مجموعة أكبر، باستخدام طريقة اختيار محددة مسبقاً، وتعد طريقة جمع العينات واختبارها من أكثر الطرق فعالية لإجراء البحوث العلمية.
العينة العمدية هي إسلوب من أساليب إختيار عينات البحث , ويتم فيها إختيار العينات بالاعتماد بصورة واضحه علي معرفة الباحث و مصداقيته، بمعني اخر الباحث يختار فقط العينات التي يشعرون بانها صحيحة و مناسبة ( و بما يتعلق بخصائص و تمثيل مجتمع الدراسة ) للمشاركة في دراسة البحث.