طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي

ما هي طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي؛ كيف أستطيع تخطي تلك الخطوة بمثالية وبدقة، لأنها تتطلب إتباع أسلوب منهجي وسليم ومتقن، ولأننا عاهدنا أنفسنا أن نوضح لكم كل جوانب البحث العلمي وما يجب إتباعه حتى يتم اجراؤه بالشكل الدقيق والصحيح بل وأن يكون متميزًا أيضًا اليوم سنتطرق لمعرفة ما هي الدراسات السابقة في البحث العلمي، وما هي أهميتها وفوائدها حيث أنها تعتبر جزءً أساسيًا في البحث؟ وهل يوجد طرق يمكن استخدامها في تلخيص الدراسات السابقة، حتى تكونوا على دراية تامة بكل شيء عنها.

معنى الدراسات السابقة في البحث العلمي

الدراسات السابقة هي الأبحاث التي تم اجراؤها بالسابق واستعان فيها الباحث لإجراء البحث، للحصول على مجموعة كبيرة من المعلومات والبيانات الواردة، ثم يعمل على دراستها بشكل جيد ومتقن حتى يستطيع تحليلها وطرحها بأسلوبه وترك انطباعاته عليها، حتى يستطيع القارئ تحديد الاختلاف بين مواطن الاشتباه والاختلاف في البحث السابق والمقدم حاليًا الخاص به.

تلخيص الدراسات السابقة

هذه الأمر يتطلب دقة متناهية لأنه يجب ألا يكون ملخص الدراسات السابقة منقولًا، أو من وجهة نظر الباحث الأصلي، فيجب فيه أن يستعين الباحث بالمجلات العلمية، والدراسات الأخرى، والمراجع حتى يستطيع إثراء الدراسة بانطباعه، وأيضًا التطرق لكل موضوع البحث، ويتم بالطبع إسناد البحث والدراسات الواردة، بالإضافة إلى أن الملخص سيكون مفيدًا أيضًا لحل المشكلة.

موقع الدراسات السابقة في البحث العلمي

تقع الدراسات السابقة في البحث العلمي بعد الجزء الخاص بالفصول والأبواب، ويليها النتائج والتوصيات، حيث يأتي ترتيب البحث العلمي كالآتي:-

• العنوان.
• المقدمة.
• أهمية البحث.
• الأهداف.
• إشكالية البحث.
• الفرضيات.
• الفصول والأبواب.
• الدراسات السابقة.
• النتائج والتوصيات.
• الخاتمة.
• المصادر والمراجع.

ما هي أهمية إرفاق الدراسات السابقة في البحث العلمي؟

قبل أن نقدم لكم طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي، يجب تعريفهم على مدى أهميتها حتى يستطيع الباحث الإلمام بكل جوانبها وطرحها بأسلوب متقن:-

• تعمل على توضيح الأساس التي يقوم عليها البحث والهدف الذي يسعى لتحقيقه من ورائه.
• تعتبر طريقة مميزة للكشف عن الأخطاء السابقة والتي يجب على الباحث توخي الحذر من الوقوع فيها.
• يوضح الأسلوب المنهجي الذي من المفترض اتباعه عند كتابة البحث.
• أفضل طريقة للحصول على التوصيات والنتائج والاقتراحات.
• ستوضح الدراسات السابقة ما هي طبيعة المراجع والمجلات والمصادر التي يجب الاستعانة بها بالبحث مما سيسهل على الباحث الكثير.
• يستطيع الباحث المقارنة بين ما سبق وورد في الدراسات التي يجريها والمصادر التي يستعين بها وبين ما يتم الاطلاع عليه.

طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي

الآن أتينا لنتعرف على طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي، والتي تتمثل في إتباع بعض الخطوات والتي تتمثل في الآتي:-

• ترتيب الكتب والمراجع حسب تاريخ إصدارها من الأقدم للأحدث، مع إيضاح التغيرات التي طرأت على التغيرات أخيرًا.
• تحديد الموضوعات للدراسات السابقة حسب أولوية أهميتها ويفضل أن يكون ملخص.
• المقارنة بين المتشابهات والاختلافات في البحث السابق والحالي.
• كتابة عنوان البحث بعد تلخيصه، والقيام بتدوين النتائج التي تم الوصول لها.
• كتابة الدراسات وفقًا المنهج المستخدم في البحث الحالي.

شاهد كيفية كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي بإسلوب بسيط بالفيديو

طرق التعليق على الدراسات السابقة والتعليق عليها

مبدئيًا يجب العلم أن يجب تحقيق الاستفادة القصوى من الاطلاع على الأبحاث السابقة، لذا يجب أن يكون النقد بناءً، غير جزافيًا، من الضروري ان يكون موضوعي، وبعيد تمامًا على أي تحيز شخصي أو مبني على الآراء الشخصية، لأن على أساس نقد الباحث سيحصل على الدرجة العلمية التي يرغب بها، وبعد أن تعرفنا على طريقة كتابة الدراسات السابقة، سنقدم الآن طريقة التعليق على الدراسات السابقة في البحث العلمي ونقدها بطريقة موضوعية مثل:-

• إبداء رأي الباحث الشخصي في محتوى الرسالة، بنظرة شمولية لا موضوعية.
• التركيز على توضيح الإيجابيات والسلبيات المتبعة في استخدام المنهج العلمي، وفي تلك الحالة عليه أن يكون النقد مرفق بالأدلة.
• التعليق على عينة الدراسة المأخوذة وقد تكون غير فعالة للحصول على النتائج المرجوة.
• مدى مصداقية الدراسات السابقة وما إن كانت تستوفي المعايير المطلوبة، ويجب قبل التعليق أو النقد أن يكون الباحث ملمًا بكل جوانب الدراسة.
• التعليق على النتائج التي توصل لها الباحث، والتي قد تكون في بعض الحالات غير ملموسة أو صعب تحقيقها على أرض الواقع.

مواقع نشر الابحاث العلمية

والآن بعد أن تعرفنا المواطن التي يمكن من خلالها التعليق على الرسالة فيها، الآن سنذكر في خطوات بسيطة للتعليق

• يجب قراءة الدراسة السابقة بالكامل، مع توضيح مواطن القوة والضعف فيها، وفهم ما يرغب الباحث في إيصاله وتوضيحه.
• جمع بيانات كثيرة عن الباحث لمعرفة أسلوبه وأيضًا فهم خطة الدراسة وجميع أكبر قدر من البيانات والمعلومات حتى تساعده على فهم النتائج وبعدها يستطيع معرفة نقاط القوة والضعف في الرسالة.
• عند الشروع في كتابة التعليق ونقد الرسالة يجب التحلي بالصبر والإرادة وترك الانطباع الشخصي جانبًا، والبدء بالنقاط القوة التي تفرض نفسها على الدراسة، ثم توضيح الفوائد التي عادت عليه من قراءتها، والاطلاع عليها، ثم توضيح نقاط الضعف وسبب رؤيته أنها ضعيفة وما هي الحلول التي قد يسلكها لعدم الوقوع في تلك الأخطاء.