شرح طريقة كتابة خطة البحث العلمي بالتفصيل

إليك طريقة كتابة خطة البحث العلمية كأحد أهم الوثائق التي تدعم البحث العلمي، والتي ستساعد على تحديد الأهداف المراد تحقيقها في نهاية البحث، وكلما كانت الخطة ذو قاعدة متينة كلما كان البحث متثن وموثوق به، كما أنها ستكون وسيلة مساعدة قوية للحصول على الأدوات اللازمة لإجراء البحث، ولأن موقع الفريد يحرص على أن يكون مساعدتكم الأمين سيقدم لكم اليوم طريقة كتابة خطة البحث بالتفصيل، حتى تستطيعوا الإلمام بكل شيء، وإمساك أطراف النجاح، لذا كن على أتم استعداد الآن، وابدأ معنا بقراءتك لهذا المقال، وإذا واجهتك أي صعوبات في الكتابة كل ما عليك هو الاتصال بنا، لأننا نقدم لك أفضل الخدمات التعليمية بأعلى جودة وإتقان لأن لدينا فريق متخصص بجميع المجالات، والآن سنتعرف سويًا على كيفية إتقان خطة البحث العلمي.

شرح طريقة كتابة خطة البحث العلمي بالتفصيل

قبل أن نشرح طريقة كتابة خطة البحث، كن واثقًا بنفسك وقدراتك التي تؤهلك لإجراء بحث علمي متكامل، لأن هذا ما نؤمن به وما يقوم به فريقنا، وحتى تكون مقنعًا وتقدم بحثًا متوازنًا يجب أن تكون الخطة متكاملة الأركان.

فلا يهم على الإطلاق معرفة كتابة خطة البحث، الأهم هو فهم ما يجب تناوله بين السطور، كيفية عرض مشكلة البحث كما لو كأنك تروي قصة مفصلة، ومحددة العناصر، وأيضًا جذابة ومشوقة بدون ملل أو تمطيط أو تعقيد، لابد من جذب انتباه القارئ.

لذا قبل البدء بكتابة خطة البحث يجب مراعاة بعض الأمور والتي يجب أيضًا أن تتوفر في الباحث والتي تتمثل في الآتي:-

• يجب توضيح وتقديم دليلًا ملموسًا يؤكد على أن هذا البحث له أهمية كبيرة ستفيد المجتمع والباحثين، وأنه سيتناول حلًا لمشكلة يعاني منها الجميع.
• توضيح التوجيهات للقارئ عند بداية كل فصل من فصول البحث الرئيسية حتى يشعر كما لو كان معه إرشادي يدله على الطريق.
• التركيز على مشروع البحث بشكل كامل، ويجب أن يترك الباحث تركيزه على نفسه.
• إذا كنت لا تجد قواعد اللغة، والقواعد اللغوية والنحوية، يفضل الاستعانة بمحرر والذي لدينا منه الكثير لمساعدتك، لذا لا تتردد في الاتصال بنا.
• يجب تجنب الأخطاء المطبعية أثناء كتابة البحث العلمي، بالإضافة لضرورة اختيار تصميم عام مثالي سواء للنص أو الصور، تكون واضحة، وسهلة الفهم، وجاذبة للنظر بشكل مثالي.

والآن هيا بنا لنتعرف تفصيليًا على طريقة كتابة خطة البحث العلمي بأسلوب مبسط، وأيضًا متقن

أولًا: عنوان البحث

يشترط أن يتضمن العنوان على ثلاثة أمور رئيسية هي أن يعبر عن مضمون البحث، ليس طويلًا بحيث ألا يقل عن 5 كلمات ولا يزيد عن 15 كلمة، وأن يتضمن المتغيرات الدراسية الرئيسية، من قراءته يعلم القارئ ما يحتويه البحث من معلومات، وأن يكون سببًا لإصابته بالشعف لقراءته ومعرفة ما تحتويه صفحاته، ولكن أكثر صدقًا إذا استطعت توفير عنوان مثالي بمثابة السير نصف الطريق للنجاح.

ثانيًا: مقدمة البحث

مقدمة البحث لها عامل كبير لنجاح البحث، لأنها ستوضح مضمون البحث بشكل مختصر، والتي على أساسها ستعمل على تحفيز القارئ على مواصلة القراءة أم إن الأمر سيقتصر فقط على قراءة الملخص وحسب، لذا يجب توفر بعض الشروط مثل:-

• يجب أن تشتمل المقدمة على المتغيرات، الأهداف من إجراء البحث العلمي.
• يجب من الضروري سردها بشكل انسيابي يتضمن عبارات بسيطة وليست طويلة، وجميع الفقرات بها مترابطة.
• لا يجب أن تكون المقدمة قصيرة لدرجة لا يفهم منها القارئ ما سيتم تناوله فيصبح مرغمًا على قراء البحث اضطراريًا، أو تكون طويلة ومليئة بالتمطيط فيمل القارئ من مواصلة القراءة من البداية.
• من الضروري توضيح الأسئلة التي يبحث عن إجابتها بالبحث بشكل إيجاز.
• إضافة صورة مبدئية على النتائج التي سيتم الحصول عليها حتى تكون سببًا تحفيزيًا لمواصلة الاطلاع على البحث.

فحص السرقة الأدبية والعلمية يدوياً أو Plagiarism

ثالثًا: مشكلة البحث

خطة البحث قائمة على المشكلة التي سيتم تناولها، لذا يجب أن تكون حقيقية وواقعية، ويجب أن يشعر بها الباحث جيدًا، حتى يستطيع سردها بشكل متقن ودقيق، بالإضافة لضرورة أن يكون بنفس المجال الذي يدرس فيه الباحث، وتوفير كل المراجع والمصادر حتى تعينه لسرد المشكلة، والحلول أيضًا، مع شرط أن تكون واضحة وبدون تعقيدات، لذا يجب اختيار الكلمات البسيطة والتي يسهل على الجميع فهمها.

رابعًا: أهداف المشكلة

الأهداف ركن أساسي في الخطة والتي يجب أن يتوفر فيها أيضًا هي الأخرى بعض الشروط مثل صياغتها بشكل مثالي، وتوضيح الأهداف القابلة للتطبيق بالحقيقية، يجب الابتعاد عن الخيالات، ومن الضروري أن تكون مناسبة بحجم البحث.

خامسًا: الأهمية العلمية

أهمية البحث وسردها بشكل مُحكم، ستوضح مدى اهتمام الباحث بالبحث، والذي سيشعر به القارئ أيضًا، لذا يجب شرح ما هي الأسباب التي دفعت الباحث لإجراء ذلك الموضوع، وما المزايا التي جعلت ذلك البحث هو الأفضل عن غيره.

سادسًا: حدود البحث

تشتمل حدود البحث على الحدود الموضعية، والتي يشعر فيها المشكلات، والحدود الزمنية التي تشتمل على المرور الزمني، والحدود المكانية، ويجب أن يتم التطرق لكل حد فيها حيث يستطيع تكوين أجزاء البحث بشكل دقيق.

سابعًا: منهج البحث

أهم جزء من كتابة خطة البحث، هي اختيار المنهج المناسب، لأنه يتوفر أنواع كثيرة من مناهج البحث العلمي، مثل الوصفي، التحليلي، التجريبي، التاريخي، والكثير من المناهج الأخرى، التي يجب فيها اختيار الأفضل، ولعل المنهج الوصفي هو الأفضل والأكثر شيوعًا لأنه شمولي.

هذا بالإضافة لاستخدام الأدوات البحثية المناسبة، مثل جمع أكبر قدر من المعلومات والمصادر الأولية التي تساعد في توفير مجموعة كبيرة من المعلومات المهمة الدقيقة والموثوقة، مثل الاطلاع على المواقع العلمية، الموسوعات، المجلات العالمية، شبكات الانترنت.

ثامنًا: مجتمع البحث

مجتمع البحث يقصد بها عينات الدراسة والتي قد تكون منتظمة أو عشوائية، وقد يكون المجتمع جغرافي، سياسي، طبيعي، ويجب أن تكون العينة متساوية في المزايا والعيوب، فيكفي أن تكون متكافئة في الفرص، وتوفر الاستقلالية في الاختيار أي لا تؤثر على استقلالية الفرد بالدراسة.

تاسعًا: الدراسات السابقة

الدراسات السابقة من الأهم الأمور التي يجب الاهتمام بها، والتي يمكن جمعها بطرق مختلفة، مثل الطريقة التقليدية بجمع معلومات ودراسات السابقة والعمل على عرضها، أو طريقة التسلسل التاريخي بسرد الأقدم ثم الأحدث، أو عن طريقة الموضوعات بجمع الدراسات وتصنيفها، أو بطريقة استخدام الخرائط للتوضيح.

هذا بالإضافة لتوفير طرق أخرى مثل طريقة المقارنات لإيجاد الاختلاف بين الدراسات السابقة والحالية، وأخيرًا إضافة الدراسات السابقة عن طريقة التصنيف على أساس منهجية البحث إذا كانت بالكم أو بالنوع، هذا بالإضافة لتوفر بعض الأمور بالدراسات السابقة مثل:-

• تدوين اسم الباحث والعام الذي تم إجراء فيه الدراسة.
• الهدف الرئيسي للدراسة.
• منهج الدراسة.
• إضافة عينة الدراسة.
• تدوين النتائج والتوصيات للدراسات السابقة.

عاشرًا: الإطار الزمني

الإطار الزمني أيضًا ركن أساسي خطة البحث، ويتم فيها ذكر كل المتغيرات والسواء أكانت المستقلة أو المناسبة للبحث بكل مستوياتها، كما يسرد فيه الباحث ما هي الخطوات التي اتبعها الباحث، فهو يعتبر عن خطة واضحة ومتكاملة الأركان يوضح ما هي الفترة التي يمكن أن تستغرقها الحلول عند التنفيذ على أرض الواقع.

 حادي عشر: قائمة المراجع

الكتب والمراجع والمواقع العلمية، الموسوعات العلمية، والبيانات التي قام الباحث بالاطلاع عليها أثناء اعتكافه على كتابة البحث، وهي دليل مجهوداته التي بذلها طول تلك الفترة، ويجب أن يتم ترتيبها بشكل متسلسل كما ورد في البحث، وأيضًا تعتبر بمثابة توثيق المعلومات والنتائج الواردة بالبحث، لذا يجب الاهتمام بها جيدًا.