البحث العلمي أحدث التدوينات | الإثنين - 28 / 03 / 2022 - 4:35 م
الخاتمة في البحث العلمي، هي الجزء الختامي للمقال والذي يلقى اهتمام بالغ من جميع الباحثين، لأنه يعتبر ملخصًا وافيًا يحمل بين طياته كل ما ورد في البحث العلمي بشكل موجز، باختصار شديد الخاتمة في البحث هي الجزء الذي يتم فيه ذكر الغرض الأساسي من اجراء البحث، ومدى أهميته، بالإضافة إلى تضمين النتائج الدقيقة التي تم التوصل إليها، كل ذلك في نقاط بسيطة ومختصرة ولكن قوية.
وبهذا لن نستطيع إنكار مدى أهمية خاتمة البحث العلمي، وبسبب أهميتها القوية يأتي بالمقابل ضرورة معرفة كيفية كتابة خاتمة بحث متكاملة الأركان، والتي يجب أن تكون وفقًا للمعايير والضوابط الموضوعة للكتابة، وبالطبع يجب كتابتها وفقًا لترتيب عناصر خاتمة البحث، حتى تتماشى لما يتم تطبيقه أثناء كتابة عناصر البحث العلمي الأخرى.
لذا لن نطيل عليكم الآن وسنسرد عليكم أهم العناصر الأساسية في الخاتمة البحثية من خلال موقع الفريد، الذي يُوضح ويقدم لكم كل ما تحتاجون له سواء أكانت معلومات عن الأبحاث العلمية أو الخدمات التعليمية التي ستجدونها بأفضل جودة وسعر على الإطلاق، مع الالتزام بمواعيد التسليم، لا تبحثوا عن الآخرون فنحن نقدم ما تفكرون به قبل أن تحدثونا به، والآن سنتعرف على كيفية كتابة خاتمة بحث مثالية.
هل ترغب في مساعدة بالبحوث؟قبل أن تبحث عن كيفية كتابة خاتمة بحث متقنة ومتميزة من جميع الأركان، عليك أن تعي تمامًا ما تعنيه كلمة خاتمة بحثية، حتى تستطيع توفير كل ما يجعلها خاتمة بحثية مثالية.
الخاتمة في البحث العلمي هي الملخص الوجيز لموضوع البحث العلمي، مشيرًا فيه على أهم النقاط الرئيسية الواردة به، بالإضافة لتضمين أهمية الدراسة، الحلول، التوصيات، والعناصر التي أتت فيه، شرط أن يتم كل ذلك بطريقة وأسلوب مختلف تمامًا عما ورد بالسابق، وبالطبع يجب أن تتم عملية الكتابة وفقًا لمعايير وشروط أساسية.
إذا أهملت في كتابة الخاتمة بالشكل المنسق، ولم تتبع الترتيب المنظم الذي يجب أن تأتي عناصر خاتمة البحث به ثق أنك ستفقد جزءً هامًا من بحثك، وقد يكون هذا الأمر له أثرًا سلبيًا على بحثك، لذا سنسرد الآن العناصر الأساسية التي يجب أن تتوفر في الخاتمة:-
أو الجملة الافتتاحية التي تميز الخاتمة، فيجب أن يتم البدء بها في أي خاتمة للبحث العلمي، مثل وختامًا، وفي النهاية، وفي الختام، وبذلك نكون قد وصلنا لنهاية دراستنا أو بحثنا، تلك العبارة عبارة عن اشعال الضوء للانتباه قليلًا وفحص كل كلمة ستحتوي عليه الخاتمة، ويمكنك أيضًا ابتكار أي كلمة أخرى تؤدي نفس المعنى.
ضع في بالك أنك قمت بعرض الفكرة بشكل مختصر في المقدمة، و باستفاضة في موضوع البحث، فليس له داعي أن تسرد أيضًا بنفس الأسلوب مرة أخرى في المقدمة، لذا وضح الإشكالية بشكل بسيط وموجز مع توضيح أهمية الموضوع، وتأثيره الإيجابي على المستوى العلمي، والنتائج التي تم الوصول له ومدى تحقيق الإفادة منها.
إياك وأن تظن ألا يوجد حاجة لإيضاح الصعوبات التي مررت بها في بحثك، لأن المناقشين يهتمون بهذا الأمر كثيرًا، وهي من أهم عناصر خاتمة البحث، لا يجوز الإغفال عنها، حيث يجب سردها لأنها ستوضح حجم المشقة والتعب الذي تعرض لها الباحث حتى يصل للنتائج الدقيقة، حيث أنها تُعد أحد الأسباب التي جعلت البحث بهذه الجودة.
قبل سرد النتائج التي تم الوصول لها، يجب في البداية التطرق للتوصيات للباحثين الآخرين، والتي قد تكون فكرة لمواصلة البحث مرة أخرى حول هذا الموضوع، ثم الشروع في كتابة النتائج الخاتمة الأساسية للبحث العلمي، والتي يجب سردها بجملة توضح أن ما سيتم سردها الآن هي النتائج مثل والآن أتينا إلى عرض النتائج التي توصلنا لها من خلال البحث.
الجملة الختامية لا تقل أهمية عن الجملة الاستهلالية، لأنها يجب أن تترك بصمتك فيها، لذا يمكنك اختيار كلمات تطرق القلب بدون استئذان، ويفضل بالطبع الاستعانة ببعض الآيات القرآنية المناسبة، وبعض من الأحاديث النبوية الشريفة، ثم ختم الجملة بالدعاء والابتهال من الله عز وجل التوفيق والنجاح.
القاعدة الأساسية والتي يجب أن تكون راسخة في عقول جميع الطلاب والباحثين، أن كل شيء سيتم الإشارة عليه في البحث العلمي، لابد أن يكون بإيجاز شديد، مختصر للغاية، بدون تمطيط أو إطالة، وتلك هي القواعد الأخرى التي يجب استيفائها، وبهذا سيتم إيضاح كيفية كتابة خاتمة بحث منمقة:-
كما نوهنا على القواعد التي يجب أن تُكتب الخاتمة في البحث العلمي على أساسها، أيضًا سنتطرق لمعرفة ما هي الأمور التي يجب تجنبها أثناء الكتابة، والتي تتمثل فيما يلي:-
يلعب حجم الخاتمة في البحث العلمي دورًا هامًا في نجاحها، لأنه إذا تم تحقيق الشرط المطلوب والأساسي فيها وهو الإيجاز الشديد مع الوضوح والإلمام بكل جوانب موضوع البحث، سيكون بالطبع حجمها مناسب ومثالي.
حيث لا يوجد حجم محدد يمكن تثبيته وإعداد الخاتمة على هذا الأساس، لأنه قد يتراوح حجمها من صفحة إلى أربعة صفحات، وفي بعض الأبحاث العلمية والدراسات قد يصل حجم الخاتمة إلى خمس صفحات بحسب نوع البحث إذا كان بحث جامعي أو بحث تخرج أو بحث للرسائل العلمية.
ولكن يجب توخي الحذر والأخذ في الاعتبار أن الالتزام بحجم الخاتمة لا يكون سببًا للإخلال بأحد عناصر، أو الاستغناء عن بعض شروطها، ولكن يشترط ان يكون الحجم مقسم بشكل متناسق بين الأجزاء والعناصر المتوفرة بها، لأنه مهما إن كانت قصيرة يجب أن تستوفي كل الشروط والمعايير المطلوبة.
عناصر خاتمة البحث العلمي هي : "أهمية البحث . أهداف البحث ، تساؤلات البحث أو الفرضيات، ثم الانخراط في كتابة مُحتوى لائق، مع توضيح الدراسات السابقة في حالة وجودها، وتبعها نتائج قوية وواضحة، بعد ذلك توصيات ومُقترحات".
يجب أن تكون خاتمة البحث مختصرة وتُلخص موضوع البحث. أن تكون العبارات متناسقة ومصاغة بطريقة جيدة. يمكن ذكر بعض الصعوبات التي واجهها من كتب التقرير ولكن بإختصار. يجب ذكر التوصيات التي خرجنا بها من هذا البحث ونتائجه.
ترجع أهمية الخاتمة في البحث العلمي إلي قدرة الباحث على عرض أهم النتائج التي توصل إليها الباحث بعد مرحلة كبيرة من جمع المعلومات وتحليلها وفق المنهجية المتبَعة.