عناوين بحوث أحدث التدوينات البحث العلمي | الخميس - 07 / 04 / 2022 - 1:30 م
كابوس يعيشه الطلاب أو الباحثين عند التفكير فقط بكتابة عنوان بحث علمي سواء لبحث التخرج، أو لرسالة الماجستير أو الدكتوراه، نستغرب كثيرًا عند السماع لأحاديث الطلاب والباحثين حول هذا الأمر.
ليس تقليلًا من شأن الباحثين أو تقليلًا من أهمية العنوان، ولكن لأن أمر صياغة عنوان البحث تتم وفقًا لقواعد وضوابط إذا تم السير عليها وتطبيقها كما هي سيكون أمر صياغته بسهولة تامة ويسر، وهذه هي مهمتنا التي سنؤديها على أكمل وجه، فنحن لن نقدم فقط عناوين بحوث جاهزة بل سنسلط الضوء على أبرز تفاصيل عنوان البحث، وما هي الشروط التي يجب توافرها به، وما هي الطرق التي ستساعدك في صياغة عنوان مثالي.
فنحن في موقع الفريد نضع أمامنا الصعاب التي قد تعاني منها أثناء إجراء البحث العلمي الخاص بك، وسنحاول قدر الإمكان تذليل تلك الصعاب، حتى تستطيع إنجاز كل ما تريده في خطوات بسيطة، هذا بالإضافة إلى توفر فريق كامل متخصص في جميع المجالات يمكنه إجراء كل الخدمات التي قد تكون بحاجة لها بأفضل المزايا، لذا لا تتردد في الاتصال بنا ستجدنا على أتم استعداد لمساعدتك طوال اليوم، والآن إذا كنت تبحث عن عنوان بحث علمي جاهز انتظر قليلًا، وتابع معنا السطور القليلة القادمة، وستحصل على ما تريد وأكثر.
هل ترغب في مساعدة بالبحوث؟يجب أن يعلم الباحث معنى عنوان بحث علمي، حتى يستخلص منه أهميته الكبيرة في البحث، حيث أنه الجزء الأول والأكثر قراءة في بحث التخرج أو في رسالة الماجستير أو الدكتوراه، وإذا أردنا أن نكون أكثر دقة نصفه بأنه (جوهر الرسالة والانطباع الأول).
لذا إذا كنت تريد أن يكون جوهر رسالتك قوي، ومتميز، ويكون الانطباع الأول للدراسة فعال احرص على استيفائه كل الشروط الضرورية، مع العلم أن تلك الشروط قائمة في كل العناوين، باختلاف التخصص بالطبع الذي يُغير الكلمات على أساسها.
عوضًا عن رحلتك في البحث للحصول على عناوين بحوث جاهزة، تعرف على الشروط التي يجب توافرها في عنوان البحث العلمي الجيد، وطبقها كما هي تستطيع اختيار العنوان المثالي للرسالة
جديد في مجاله
من أهم شروط العنوان الجيد أن يكون مختلف عن ذي قبل في نفس المجال، لأن العنوان الذي يتناول نفس ما قدم في الدراسات السابقة، لن يضيف نتائج أو حلول أيضًا جديدًا، وبذلك يكون البحث مكرر، أو منسوخًا، وبهذا يخالف القاعدة الأولى لإنشاء وصياغة عنوان للإشكالية قائم بشكل أساسي على التطوير والبناء.
الاختصار الشديد والوضوح
من أهم السمات التي يجب أن يتسم بها عنوان البحث، وهذا ما نلاحظه بكل تأكيد عند الاطلاع على أفضل عناوين بحوث جاهزة، لأن الإطالة غير مقبولة بأي حال من الأحوال، احرص على أن يكون عنوان البحث بسيط، قصير، مختصر، وبالطبع مثير للاهتمام، لأن الوظيفة الأساسية للعنوان أن يكون مُلخصًا للمحتوى.
لذا نشدد على أن يكون قصيرًا وواضحًا لا يزيد عن 60 حرفًا، وقد صرح الخبراء أن العنوان الجيد تتراوح عدد كلماته من 10-12 كلمة، لأن العنوان الطويل يشتت انتباهك، وانتباه القراء، لذا استخدم الكلمات الوصفية المناسبة للبحث، وركز على الكلمات الأساسية، ولا تفكر في استخدام بعض الكلمات المعتادة مثل، تحليل، دراسة، أو من هذا القبيل، فكر ي الكلمات القوية التي تخلق انطباع إيجابي من أول مرة.
اجعل العنوان موضوعيًا
من أجل جعل العنوان أكثر موضوعيًا، اطرح على نفسك بعض الأسئلة، ثم اكتب اجاباتها، مثل الغرض من البحث، ما هي التقنيات والأدوات التي سيتم استخدامها لإنهاء البحث والتوصل للنتائج، وما نوعية تلك النتائج، وبناء على الإجابات التي ستحصل عليها، ابدأ في صياغة الجمل بتلك الكلمات، واحرص على ألا تضع كلمات مكررة، أو ليست لها ضرورة، واعيد صياغتها مرة أخرى للتأكد أن عنوان بحثك أصبح جاهز.
عنوان ذو بعد أخلاقي
من أجل صياغة وبناء عنوان ذو فائدة قوية، يجب أن يكون له بعد أخلاقي، مثل الوصول لنتائج لإشكالية تؤثر بشكل سلبي بالمجتمع، وهذا البحث سيساهم بدور حيوي وفعال في القضاء عليها، لأن هذا هو أساس البحث العلمي، وأهدافه وهي إيجاد الحلول لإشكاليات التي تؤثر على الفرد والمجتمع، أو تفسير الظواهر.
عنوان يعبر عن المحتوى
عنوان البحث مثل القنبلة التي ستنفجر فيس تترك صداها يتحدث عنه الجميع، لذا إذا اخترت عنوانًا مثاليًا سيكون له فرصة للنشر، والقراءة، والاقتباس في أشهر المجلات العلمية، لذا يجب أن يشمل على نبذة تعريفية لما سيتم ورده في البحث من أفكار رئيسية، نتائج حلول، حتى يكون محط اهتمام الجميع لقراءته وفحص تفاصيله.
العوامل المهمة التي يجب مراعاتها قبل بدء المشروع البحثي
يقع على عاتقنا أن نجعلك عزيزي الباحث مُلمًا بكل ما تحتاج له قبل البدء في المشروع البحثي الخاص بك، ونحن نعلم جيدًا مدى اهتمامك بإنشاء وصياغة عنوان بحث علمي، وهذا الذي يجعلك تبحث كثيرًا عن عنوان بحث علمي جاهز بدلًا من كتابته، ولأننا على دراية كافية بكل ما يحتاج له البحث العلمي، قررنا أن نوضح لك أهم العوامل التي يجب عليك مراعاتها وإدراكها جيدًا قبل التخطيط للمشروع البحثي، والتي ستساعدك في عدم البحث عن عنوان بحث علمي جاهز مرة أخرى، لأنك ببساطة ستكون مُتمكنًا في كل الخطوات اللازمة، والآن هيا بنا لنتعرف على تلك العوامل:-
أولًا: اهتماماتي العلمية
إذا كنت ترغب في إعداد بحث علمي في الفترة الزمنية المُحددة له، إذن حاول أن تختار بحثًا مناسب لاهتماماتك العلمية، لأن اهتماماتك من العوامل التي تؤثر بشكل مؤثر على البحث، إياك وأن تختار موضوع بحث لأن الجميع يتحدث عنه ولا تعلم عنه شيئًا أو خارج اهتماماتك العلمية، أنت بذلك الشكل تهدر وقتك على الأرض في بحث ستشعر بكل تأكيد بالملل أثناء إعداده، وقد يصل الأمر لإلغائه في بعض الأوقات.
ثانيًا: مستوى خبرتك
ما مدى قدراتك وخبراتك التي تؤهلك لإنهاء البحث العلمي، وهنا قدراتك وخبراتك نقصد بها مدى إلمامك بالموضوع، هل سيكون لديك قدرة على إضافة المزيد من المعلومات الحديثة، والمتطورة، لأن إذا كنت لا تمتلك خبرة كافية للتطوير والترتيب والتنظيم لموضوع البحث، لن يكون لديك القدرة على إثرائه بالمعلومات المفيدة.
ثالثًا: ما هي المعلومات المتاحة لديك
ما هي الطرق التي يسلكها من أجل الحصول على المعلومات والبيانات للبحث والوصول للنتائج، لأن إذا لم يكن لديك المصادر الكافية لإنشاء البحث وبالطبع من الضروري أن تكون مختلفة، لتصبح النتائج أدق، لن تستطيع تقديم بحث متكامل، لذا يجب التأكد أنك قادر على استخلاص المعلومات من المصادر مثل الكتب العلمية، الموسوعات، المراجع العلمية، مواقع الانترنت وغيرها من المصادر المختلفة لإنشاء وإعداد بحث متميز.
رابعًا: جمهورك
تلك الكلمة تشتمل على الكثير من الأشخاص، فالأمر لا يتوقف فقط على القراء أو المتصفحين بالمجلات العلمية، وحسب، بل أيضًا تشتمل على الباحثين زملاؤك، المشرفين على البحث، وهذا العامل يقصد به هو مدى اهتمام كل هؤلاء حول عنوان البحث، فكرته، كيف يرونها، هل يهتمون بما سيتم التوصل من نتائج وحلول، أم يفقدون عنصر الشغف، ويعتبرونه بحثًا لاستكمال مسيرتك العلمية وحسب، لأنه إذا دققت واستطعت إصابة الهدف ستحصل على بحث راقي ومتميز وسيحقق إفادته العلمية الأساسية.