أحدث التدوينات | الأربعاء - 14 / 09 / 2022 - 2:56 م
يتعمق الماجستير في اللغويات التطبيقية جامعة ام القرى في الكثير من المفاهيم المتعلقة به، لكي يكون لطلابه ثراء معرفي، بالإضافة إلى تكمينهم من عمل البحوث العلمية المستقلة والقيام بالخطط المنظمة، وللتعرف على المزيد من المعلومات الثرية عن قسم اللغويات، ما عليكم يا أعزائي متابعة قراءة المقال التالي.
تعرف اللغويات التطبيقية بعلم (اللغة التطبيقي)، فهذا التخصص يساعد على فهم المشاكل والبحث عن الحل الأمثل لها من خلال عدة علوم مثل علم النفس والاجتماع، ومن باب العلم بالشيء فإن هذا عكس اللغويات النظرية التى تتعلق بالتمحيص في علم الأصوات.
ومن مجالات اللغويات التطبيقية علم الانثروبولوجيا اللغوية، فهو بمثابة حلقة الوصل بين اللغويات والمشاكل الاجتماعية أو الثقافية وغيرهم الكثير، وفي أوائل الستينيات من القرن العشرين تم استخدام مصطلح اللغويات التطبيقية على نطاق واسع، فتم تأسيس رابطة خاصة به، بالإضافة إلى عقد أول مؤتمر له في مدينة نانسي في فرنسا.
تأثر هذا التخصص كثيراً بالكثير من النظريات العائدة للعالم الأمريكى المعروف ( نعوم تشومسكي) ، فهو عالم اللغويات صاحب العديد من النظريات أهمها “نظرية النحو الكلى” والتي تدور حول قدرة الإنسان أي كان عرقه ولونه على اكتساب اللغات وتعلمها جيداً، وهو ما يفسر القدرة على الاكتساب اللغوي.
يذكر الكثير من العلماء أن هناك علاقة وثيقة فيما بينهم، حيث يطلق عليها علاقة الكل بالجزء، وذلك من خلال ملاحظة أن علم اللغويات التطبيقية ما هو إلا أنه جزء من اللغويات، وعلم اللغويات هذا يهتم بالبحث في ألفاظ وتركيبات ومفردات أي لغة، بالإضافة إلى البحث في الاختلافات المعروفة بين اللغات المختلفة.
فهذا التخصص يتم دراسته بشكل فرعي في كليات اللغات والترجمة، وكما ذكرنا من قبل فإن كل لغة تتمتع بقدر كبير من اللغويات، فكل لغة تختلف عن الأخرى، فعلي سبيل المثال اللغة العربية تختلف بشكل كبير عن الإنجليزية، وهذا هو الحال أيضاً إذا تم مقارناتهم بالفرنسية أو غيرها من اللغات الأجنبية.
للغويات التطبيقية أهمية كبيرة تتمثل في التالي:-
تسعي اللغويات التطبيقية إلى التأكد من صحة المواد المختلفة، حيث يتم التدقيق جيداً في مساقاتها وصياغتها وما إلى ذلك، بالإضافة إلى طريقة تدريس اللهجات المختلفة.
ينتج عن دراسة اللغويات التطبيقية العديد من الأفكار الخلاقة، وبالطبع لا يوجد خلاف على ذلك طالما كانت مفيدة للأفراد، كأن يتم حل المشاكل الاجتماعية الناتجة عن اللغة وارتباطها بالمجتمع.
تهتم اللغويات التطبيقية بالبحث العلمي كثيراً، حيث تعطية اهتمام على نطاق واسع وكيف لا وهو بمثابة نقطة انطلاقها، وبالطبع هذا يخدم المجتمع وينفعه للغاية.
جميعنا على علم بجميع نواحي الحياة من صحة وتعليم، بالإضافة إلى الإعلام والقضاء وغيرهم الكثير، ومن هنا يهتم علم اللغويات التطبيقية بمعرفة أى من هذه الجوانب يتم فيها الاستعانة باللغة أكثر، بمعنى أنها لغة التفاهم.
فعلى سبيل المثال هناك لغة بين الطبيب والمريض، وكذلك أيضاً بين المعلم وتلاميذه، لذا من الملاحظ أن شتيء جوانب الحياة تعتمد على اللغة.
يقوم علم اللغويات التطبيقية بتحديد العملى للنظريات، فذلك يقيس مدى تطور اللغة في اليوم الواحد، ومن باب العلم بالشيء أن تخصص اللغة التطبيقي متجدد باستمرار.
عند البدء في دراسة لغة ما، فلابد من البحث في علم اللغة التطبيقي، مع العلم أن هذا المجال يشتمل على العديد من المجالات الأخرى، والتي منها ما يلي:-
هناك عدد من المواد الدراسية الهامة التى يتطرق إليها طالب علم اللغويات التطبيقية، حيث أنها تتمثل في الآتي ذكرهم:-
تختلف شروط الانضمام للبرنامج الدراسي الخاص بعلم اللغويات التطبيقية، إلا أن الشروط المتفق عليها كالتالي:-
هناك عدد من الأسباب الإيجابية في حق جامعة أم القرى جعلتها تتبوء منبر الأفضلية عن غيرها من الجامعات الاخرى في مجال تدريس علم اللغويات التطبيقية، حيث يرجع هذا إلى التالي:-