مشكلة البحث العلمي

البحث العلمي أحدث التدوينات | الخميس - 31 / 03 / 2022 - 1:30 م

مشكلة البحث العلمي

مشكلة البحث العلمي هي الركيزة الأساسية التي يقوم على أساسها البحث العلمي، كيف يتم تحديدها وما هي المعايير التي يجب أن تتوفر فيها حتى يكون البحث ذو قيمة، هي أحد الأمور الرئيسية التي يجب على الباحث الإلمام بها، لأنه إذا كانت الضربة الأولى قوية وتترك صدى كبير لن يكون للبحث شأنٍ عظيم.

ولأن موقع الفريد دومًا يهتم بأن يضع الباحثين في مقدمة النجاح وأن يكون له أول من يقدم له المساعدة، الآن في خلال مقالنا هذا سيناقش معكم مشكلة البحث، وما هي خصائص مشكلة البحث العلمي، حتى تكونوا مُلمين بكل شيء حولها وتستطيعون إنهاء أبحاثهم على أكمل وجه.

ولكن إذا كنت ترغبون في القيام بأي خدمة من خدمات البحث العلمي، لا تترددوا في الاتصال بنا، لأن لدينا فريق متخصص في كل المجالات العلمية، قادرين على مساعدتكم على طوال اليوم، وثقوا أنكم ستحصلون على أعلى وأفضل جودة وبالمقابل مع أفضل سعر، ومع الالتزام بالمواعيد، والآن سنتعرف على أبرز التفاصيل عن مشكلة البحث العلمي.

هل ترغب في مساعدة بالبحوث؟

ما هي مشكلة البحث العلمي؟

الخطوة الأولى في إجراء البحث العلمي هي تحديد مشكلة البحث التي سيبنى على أساسها البحث ليست عامود ضمن الأعمدة الرئيسية، بل هي الركيزة الأساسية ضربة البداية لانطلاق الدراسة البحثية، باستخدام الدراسات العلمية وأدوات البحث، للفحص ومعرفة أبرز التفاصيل، ومن ثَم وضع الفرضيات والاسئلة، وإيجاد النتائج والحلول.

الشروط التي يجب توافرها في مشكلة البحث العلمي

يجب توافرها بعض المعايير والضوابط في مشكلة البحث العلمي، فلا يجوز تحديدها أو اختيارها بدون شروط معيارية بحثية بحتة:-

  • أولًا ضرورة أن تكون المشكلة قابلة للفحص، وقابل لجمع معلومات وبيانات عنها، فلا يمكن اختيار مشكلة لا وجود لها.
  • يحتاج الباحث لمشرفين ومتخصصين لمساعدته على إنجاز الدراسة، لذا يجب اختيار مشكلة لها دارسين أو باحثين قادرين على تقديم المساعدة.
  • يجب توفر أهمية من إجراء البحث، فما الحاجة من اختيار مشكلة غير مهمة، أو لن تساعد في إيجاد حلول فعالة.
  • ضرورة الإلمام بكل جوانب المشكلة، ومعرفة كل شيء عنها، بالإضافة لمعرفة إن كانت بمستوى قدراته أو توجهاته العلمية.
  • من أهم الشروط التي يجب توافرها في المشكلة أن تكون مناسبة إمكانياته المادية، ومناسبة لوقته ومجهوداته، فلا يجوز اختيار مشكلة تتطلب مبالغ مالية كبيرة أو وقت لا يمتلكهما الباحث.
  • وأخيرًا من الضروري أن تكون المشكلة تحتوي على عامل الإثارة العلمية، وحيوية للباحثين الآخرين في نفس المجال.

كيفية الحصول على مشكلة البحث العلمي

كيف أستطيع العثور على مشكلة البحث، وتكون مثالية ومتكاملة الجوانب والأركان، لا تقلق عزيزي الباحث يوجد طرق كثيرة يمكنك من خلالها الحصول على مشكلة ومناقشتها، وتلك هي أفضل الطرق التي يمكن الاعتماد عليها:-

أولًا: من الحياة الواقعية

لو نظرت حولك وتمعنت في النظر ولو لدقائق بسيطة، ستجد أن كل لحظة تمر في حدث أو مشكلة أو موضوع يثار على الساحة، يمكن أن يكون مشكلة بحثية هامة، خاصًة عند إجراء الأبحاث الاجتماعية، مثل مشكلة التعليم، ملف الصحة، الإدمان، زواج القاصرات، أزمة الطلاق، وغيرها الكثير من المشاكل التي يمكن مناقشتها والعثور على حلول فعالة يمكن تعميمها وتطبيقها بكل سهولة.

ثانيًا: من الخبرات النظرية والعملية

بالطبع قد مر عليك الكثير من النظريات التي أثارت استفزازك وتحدثت قائلًا كيف حدث ذلك، أو ما سبب حدوث هذا الأمر، وتلك من الطرق التي يمكن تطبيقها للعثور على مشكلة بحثية مناسبة للدراسة والبحث خاصًة وإن كان تحتاج لإجراء التجارب العلمية.

ثالثًا: الدراسات السابقة

دومًا في نهاية كل دراسة سابقة يطرح الباحث إضافة صغيرة يمكنك من خلالها الحصول على مشكلة بحثية، ولكن هنا لابد من الوقوف للحظة لا يمكنك الاختيار من الدراسات السابقة إلا في حالة إذا كنت ستضيف لها نتائج جديدة أخرى، وستعمل على تدعيمها، لا يمكن أن يتم إعادتها مرة أخرى بإعادة صياغتها وحسب، لابد من إضافة نتائج جديدة.

رابعًا: القدرات الإبداعية

قد لا يستطيع جميع الباحثين الحصول على المشكلة البحثية لمناقشتها بهذه الطريقة، ولكنها تعتبر من ضمن الطرق التي يجب معرفتها، حيث يعتمد فيها الباحث على قدرته بالمزج بين الواقع والخيال بنفس الوقت، والحصول على دراسة يمكن من خلال استخدام التجربة والملاحظة الحصول على نتائج من مناقشة المشكلة.

ما هي المعايير التي على أساسها يتم تقييم المشكلة؟

قبل أن نسرد خصائص مشكلة البحث العلمي لابد من معرفة المعايير التي على أساسها يتم تقييم المشكلة بإمكانية مناقشتها أم لا والتي تتمثل فيما يلي:-

  • إن كانت تم التطرق لها بالسابق أم مطروحة حديثًا، وإن كانت من الدراسات السابقة مدى إمكانية إضافة لها نتائج جديدة.
  • هل ما سيتم اجراؤه من البحث والدراسة في تلك المشكلة يعتبر إضافة قوية ويساعد على إيجاد حلول؟
  • المشكلة يسهل تصنيفها أم لها تصنيفات فرعية سيجعل البحث فيها غير مُحدد أو غير مُنظم.
  • ما هي الفائدة أو الأهداف التي تتضمنها تلك المشكلة.

ما هي خصائص مشكلة البحث العلمي؟

من أجل الإلمام بالمشكلة البحثية، وتقييمها بالشكل المطلوب وفقًا للمعايير المطلوبة، يجب معرفة خصائصها، وتلك هي أهم خصائص مشكلة البحث العلمي:-

  • غير معزولة.
  • أن تكون واضحة وصريحة وغير غامضة.
  • قابلة للفحص والتحقيق.
  • لها قاعدة بيانات ومعلومات.
  • مرتبطة بمشاكل بحثية أخرى.
  • تسمح بالاطلاع على الدراسات السابقة.
  • توضح علاقة بين متغيرين أو أكثر.
  • لا تعبر عن طرف معين ولا تمثل رأي شخصي.
  • تساعد في إيجاد حلول واقعية أو علمية بحتة.
  • إمكانية مشاركتها مع الباحثين الآخرين في نفس المجال.

فرضيات البحث العلمي

من أهم الأركان الرئيسية في البحث العلمي، فهي التوقعات التي يفرضها الباحث بمخيلته وفقًا لما لديه من أدلة وبراهين، وهي نتائج مؤقتة قابلة للإثبات أو النفي، حيث يتم تغييرها بناءًّ على استخدام أدوات وأساليب البحث العلمي.

تأتي مباشرًة بعد تحديد المشكلة البحثية، والتي تجعله يجزم على البدء في كتابة المقترح البحثي، أو صرف النظر عنها، مع العلم ّأنه لا يجوز الاعتماد فقط على الفرضيات، بل يتم الاعتماد على النتائج الفعلية التي تأتي من إجراء الفحص والدراسة واستخدام الأدوات البحثية، هذا بالإضافة لضرورة أن يتوفر بها بعض الأمور لتكون صالحة للتطبيق، والتي تتمثل في الآتي:-

  • بسيطة ومعبرة.
  • قابلة للقياس والفحص والاختبارات.
  • تحديد المتغيرات فيها للوصول للنتائج المتوقعة.

طريقة صياغة الفرضيات، والنصائح التي يجب إتباعها أثناء صياغتها

تتم صياغة الفرضيات بتوضيح العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع، لمعرفة النتائج، ومن أجل صياغتها بالشكل المطلوب يجب إتباع بعض النصائح والإرشادات، لأنها تتم وفقًا لمعايير وضوابط مُحددة تتمثل في الآتي:-

  • يجب أن تكون الفرضيات تكمل بعضها البعض، لا يجوز وضع فرضية تناقش الفرضية الأخرى.
  • توضح التعريف الإجرائي للمصطلحات العلمية الواردة بالفرضيات.
  • لا يجوز إتباع قاعدة الفرضيات للمعتقدات الدينية، وكذلك لا يجوز اتباعها على النظريات العلمية القائمة على المعاملات والاختبارات.
  • ضرورة صياغة الفرضيات بأسلوب مُبسط وموجر، وأيضًا يوضح النتائج الأقرب للواقع لا من وحي الخيال بدون تمطيط.

شاهد بالفيديو شرح مشكلة البحث العلمي وطريقة كتابة مشكلة البحث وشروط فرضيات الدراسة

ما هي تصنيفات فرضيات البحث العلمي؟

يتوفر أكثر من تصنيف ولكن يوجد تصنيفان أساسين وآخرين فرعين، الفرع الأساس الأول هو:-

الفرضيات الإحصائية والتي تشتمل على

  • أولًا: الفرضية الصفرية: لمعرفة العلاقة بين المتغيرات باستخدام الطرق الإحصائية للبحوث العلمية التجريبية.
  • ثانيًا: الفرضيات البديلة، والتي تستخدم لتوضيح العلاقة بين المتغيرات للتحقق من نفي العلاقة الصفرية.

الفرضيات البحثية والتي تشتمل على

  • أولًا: الفرضيات الموجهة، يحتوي فيها متغير تابع، ومتغير آخر يتأثر وتغير بالتغييرات التي تطرأ على المتغير التابع.
  • ثانيًا: الفرضيات الغير موجهة والتي تستخدم لمعرفة العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع.

أسئلة شائعة حول مشكلة البحث العلمي !!

كيف اكتب مشكلة البحث؟

يجب أن تتوفر في مشكلة البحث السمات التالية:

1. الوضوح والدقة، وتجنب التعميم.
2. تحديد ما موضوع الدراسة، وتجنب استخدام الكلمات والمصطلحات المثبتة (المتفق عليها كنتائج لدراسات أخرى).
3. صياغة سؤال شامل لكل محاور الدراسة، يتضمن متغيرات الدراسة الرئيسية.
4. تحديد المفاهيم والمصطلحات الرئيسية.
5. توضيح معالم الدراسة وحدودها.

ما المقصود بمشكله البحث العلمي؟

مشكلة البحث العلمي هي العامل الرئيسي ومحفز الباحث على الدراسة العلمية، والمشكلة هي التي تستفز قدرات الباحث؛ ومن ثم العمل علي حل المعضلات التي يواجهها الباحث، ودون وجود المشكلة لم يكن ليوجد البحث العلمي برمته.

ما هي الإشكالية في البحث؟

إﺷكالية البحث هي السؤال الذي ﻻ يوجد له حاليا إجابة ﺻالحة أو مرضية، أو بمعني أخر اﻹﺷكالية توﺿح الهدف من البحث والعمل علي إيجاد إجابة على هذا السؤال، وحل لهذة المشكلة . ولحل هذﻩ المشكلة يجب استﺨدام اﻷسلوب العلمي.

فتح محادثة
راسلنا عبر الواتساب
اهلا بك
كيف يمكن مساعدتك ؟