أحدث التدوينات البحث العلمي | الثلاثاء - 15 / 03 / 2022 - 1:05 م
البحث العلمي قائم على طرح مشكلة أو ظاهرة ومناقشتها علميًا من جميع الجوانب، فهو عبارة عن دراسة منهجية لتحقيق التوصل لنتائج وحلول يمكن تنفيذها على أرض الواقع، كما أنه يمكن استخدامه للتأكد من حقيقة أمرًا ما، وقد يكون بالأساس بحث علمى عن مشكلة وحلها.
لذا يجب معرفة أن البحث العلمي تتم بطرح مثال على مشكلة وحلها، ولا يجوز إجراؤه عن طريق طرح المشكلة بدون نتائج وحلول، وحرصًا منا على توفير كل المعلومات و المقومات لنجاح البحث العلمي، التي تؤهلهم للوصول للدرجة العلمية، سنوفر لكم الآن من خلال موقع الفريد مكونات البحث العلمي، بالإضافة إلى تقديم مشكلة وحلها بطريقة البحث العلمي.
هل ترغب في مساعدة بالبحوث؟المشكلة هي الظاهرة أو الصعوبات التي يتم مناقشتها بالبحث العلمي، وهي الركيزة الأساسية التي يجب على الباحث أن يكون على دراية تامة بكل جوانبها، حتى يستطيع شرحها تفصيليًا وأن يقدم لها الفرضيات والأسئلة البحثية، وبالطبع إيجاد المراجع والمصادر التي ستساعده في إيجاد الحلول، لأنه كما نعلم أن البحث العلمي تعريفه باختصار هو مثال على مشكلة وحلها بطريقة علمية، والتي ستؤهله على تحقيق الإيجابيات والمنفعة العامة.
حتى يستطيع الباحث عرض مشكلة وحلها بطريقة البحث العلمي، يجب أن يمتلك بعض المهارات، أو كما يعرف باسم المعايير المطلوب توفرها في الباحث، لأنه كلما كان متمكنًا من هذا الأمر كلما استطاع أن يحقق الغاية المطلوبة من البحث وهي طرح مثال على مشكلة وحلها:-
الشعور بالمشكلة وإدراكها جيدًا
هذا الأمر الذي نوهنا عليه من قبل كثيرًا، وهو ضرورة اختيار مشكلة أو ظاهرة يستطيع الباحث إثراؤها بالمعلومات، وطرح الأسئلة والفرضيات المناسبة لها، لذا يجب أن يشعر الباحث بكل مواطن المشكلة، ويسعى جاهدًا على إيجاد حلًا لها، وبالطبع.
تعريف المشكلة
هنا لا نقصد بتعريف المشكلة للباحث نفسه، ولكن تعريفه لها بإيجاز شديد قبل الدخول في التفاصيل بالبحث، ويفضل أن يكون موجزًا مليء بالتفاصيل المهمة لتشجيع القارئ على مواصلة القراءة، مع الأخذ في الاعتبار أنه بحث علمى عن مشكلة وحلها.
تحليل المشكلة
في تلك الجزئية كل ما عليك عزيزي الباحث أن تركز فقط على الأجزاء التي سيتم ذكرها سواء أكان أسباب المشكلة، الدوافع التي قد تؤدي لانتشارها، تأثيرها على الفرد والمجتمع، ما هي أسوأ الاحتمالات في حال استمرارها، وما هي الحلول المطروحة التي يمكن تنفيذها.
كتابة الحلول
تعتبر من أهم المعايير التي يجب إتباعها عند عرض مشكلة وحلها بطريقة البحث العلمي، لأنها تكاد أصل إتمام البحث، وثق بقدراتك العلمية، وصفي ذهنك وحاول أن تقوم بصياغة الحلول بطريقة بسيطة، و نصيحتنا عدم التحليق في السماء والتفكير في الأحلام التي لن تتحقق، يجب أن تكون الحلول ملموسة ويمكن تنفيذها على أرض الواقع، مع الحرص على صياغتها بشكل بسيط مع توضيح الأسباب لاختيار تلك الحلول دون غيرها لتدعيمها وتوثيقها.
طرح بدائل أخرى للحلول
بعض الأشخاص عند اعتكافه لإيجاد حلًا لمشكلة ما، لا يكتفوا بإيجاد حلًا واحدًا، فدومًا يرغبون في الحصول على بدائل لتلك الحلول، حتى يكون له فرصة الاختيار من بينها، لذا يجب عند إجراء أي بحث علمي عن مشكلة وحلها، توضيح البدائل الأفضل وصياغتها أيضًا بشكل بسيط ومفهوم.
تطبيق الحلول عمليًا
حتى يكون البحث ناجح يجب أن يتم تطبيق الحلول عمليًا، حتى تثبت مدى فاعليتها، وبالطبع سيتم مراقبة الحلول الأساسية أو البدائل لضمان تحقيق الاستفادة منها.
تقييم النتائج بعد تطبيق الحلول
لن تكون الحلول لها جدوى إلا من خلال تقييم النتائج، والتأكد أنها قابلة لفئات مختلفة من الأشخاص، وحتى وإن تغير ملابسات المشكلة ستكون تلك الحلول وافية ولن تحتاج للتعديل، كما أن تقييم النتائج أيضًا يساعد في إمكانية التعديل عليها بعد ذلك.
تقييم الحلول باستخدام التغذية الراجعة
للذي لا يدرك ما معنى التغذية الراجعة هي طريقة علمية تستخدم في تقييم الحلول للقضايا المختلفة، حسب كل مهنة وبكل وظيفة وبكل مؤسسة، التي تكون بحاجة لمراجعة أوضاعها بهدف تعزيز مستواه والنهوض به.
فائدة التغذية الراجعة
تساعد في تقييم الأخطاء والعثور عليها، والعمل على إصلاحها بطريقة علمية، كما أنها تكشف الغطاء عن المشاكل الجانبية المتعلقة بالمشاكل الرئيسية، حتى يتم القضاء عليها بشكل تام.
بعد أن تطرقنا على المشكلة وطريقة حلها في البحث العلمي، يجب أن نسرد عليكم الآن مم يتكون البحث العلمي، حتى تتمكنوا من الإمساك بكل جوانبه وأساسياته والتي تتمثل في الآتي
تتكون الصفحة الأولى من الآتي:-
تتكون الدراسة من الآتي
من أجل الوصول للنتائج يتبع الباحثين أساليب وأدوات، قد تختلف من باحث لآخر أو من بحث لآخر حسب تخصصه، وتلك أبرز أدوات ومناهج البحث المتبعة والتي تتمثل في الآتي:-
الأداة الأولى: تحليل المضمون الكمي يتمثل في ثلاثة أساليب الأسلوب المنتظم، الموضوعي، الكمي
أولًا: المنتظم
يستخدم فيها عينة بها المعايير والقواعد الموحدة، وهي من الأدوات التي تقدم نتائج دقيقة.
ثانيًا: الموضوعي
التخلي عن الآراء الشخصية والانتماءات والانطباعات التي قد تتسبب في تغيير نتائج البحث، وهذا الأسلوب سيساعد أيضًا على ثبات النتائج حتى وإن قام شخصًا آخر بإجراءات.
ثالثًا: الكمي
الذي يعكف فيه الباحث على دراسة اعداد كبيرة من العينات، للحصول على أرقام يمكن على أساسها تحليل النتائج.
الأداة الثانية: إجراء الاستبيان
تلك الأداة يجب أن تشتمل على جمع أكبر قدر من المعلومات القابلة للنقاش، يتم تسلسلها بأرقام حتى يسهل عملية تحليها، وللحصول على نتائج دقيقة يجب إتباع بعض الأمور الهامة والتي تتمثل فيما يلي:-